المؤتمر نت - أ.د/ أحمد عمر بامشموس
المؤتمرنت – محمد طاهر -
بامشموس:المعارضة تتعمد بالمظاهرات إعاقة تنفيذ برنامج الرئيس
قال رئيس الهيئة غير الحكومية لمتابعة تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية إن الواقع شهد تنفيذ محاور مهمة أبرزها ما يتعلق بمكافحة الفساد وقوانين الذمة المالية والمشتريات والمخازن ومشاريع امتصاص البطالة في أوساط الشباب وإقامة المدن السكنية والاستثمار ومبادرة التعديلات الدستورية كمسار ناضج للإصلاحات السياسية .

وأضاف الدكتور أحمد عمر بامشموس في حوار ينشره المؤتمرنت لاحقاً أن هذه الخطوات العملية للبرنامج على أرض الواقع قابلها أصحاب المصالح وضعفاء النفوس بالمؤامرات والمظاهرات والمسيرات التي انحرفت إلى الأغراض السياسية واستغلالها من قبل جهات حزبية في المعارضة لإعاقة عجلة التنمية والنهوض وعرقلة تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي .

واعتبر بامشموس أن الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية - رغم معرفته ومعرفة الجميع بما يضمره ضعفاء النفوس والمتربصين بالوطن تحت غطاء المطالب الحقوقية – مكث في محافظة عدن قرابة خمسين يوماً لمعالجتها بسماحة ورحابة صدر، رغم انحرافها عن مسارها القانوني والأخلاقي، مستغرباً من ركوب أحزاب المشترك لهذه الموجه رغم معرفتهم أن هناك أشخاص سيئين تدفعهم مصالحهم الضيقة للظهور وانتحال التعبير بلسان أبناء الجنوب وهم في الحقيقة يقبضون ثمن ظهورهم والأدوار التي يؤيدونها .

مؤكداً أن أبناء المحافظات الجنوبية منحوا ثقتهم لقائدهم الرئيس على عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام في انتخابات 20 سبتمبر 2006م وليراجع الجميع ذلك ، مشيراً إلى أن هناك سياسيين وذوي مصالح في الداخل والخارج تضررت مصالحهم بتحقيق الوحدة العظيمة ويسعون حالياً للإساءة اليها،و أحزاب لا يهمها مصالح المواطنين بقدر ما يهمهم إعاقة عجلة التنمية بهدف المزايدة في الانتخابات القادمة .

وسخر الدكتور بامشموس من مزاعم الإصلاح ومن خلفه الاشتراكي بأن المظاهرات والاعتصامات التي استمرت قرابة سبعة أشهر نضال سلمي لما فشلت فيه تلك الأحزاب بطرق ديمقراطية ،مؤكداً أنها مظاهر إعاقة اقتصادية واستثمارية استغلها المغرضون للإساءة للوحدة وتغذية الكراهية بين أبناء الوطن الواحد رغم المعالجات ، ونوه إلى أن صناديق الاقتراع هي السبيل الديمقراطي والحضاري للتغيير .

وقال رئيس الهيئة غير الحكومية لمتابعة تنفيذ برنامج الرئيس على عبدالله صالح الانتخابي إن النزول إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية لأعضاء الهيئة سيبدأ هذه الأيام باستمارات تقييم لمحاور البرنامج الـ(16) التي ستنفذ على مرحلتين الأولى منذ 20سبتمبر 2006م وحتى 2009م والثانية حتى 2013م وسيتم الرفع بتقارير دورية شفافة تتضمن الجهات والمؤسسات الحكومية المقصرة كل ثلاثة أشهر لرئيس الجمهورية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 09:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/52635.htm