خطة إصلاحية للسيطرة على المنظمات المدنية بالحديدة تفجر خلافات بين المشترك كشفت مصادر حزبية محلية في محافظة الحديدة للمؤتمرنت عن خطة إصلاحية للسيطرة على منظمات المجتمع المدني بالمحافظة تم مناقشتها خلال اجتماع سري عقد مطلع الأسبوع بمنزل أحد أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح المعارض في اليمن وضم نائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالحديدة وعدد من القيادات الإصلاحية . وذكرت المصادر أن الاجتماع ناقش وضع آلية للسيطرة على منظمات المجتمع المدني وتعزيز تواجد العناصر الإصلاحية في مختلف النقابات والمنظمات والجمعيات الخيرية بالمحافظة بغرض الاستحواذ عليها واستخدامها لأغراض حزبية وسياسية. ووفقاً للمصادر فقد ناقش الاجتماع كيفية عرقلة الجمعيات والنقابات النشطة غير الخاضعة للإصلاح من خلال استفزازها والعمل على تجميد نشاطها وتفريخ جمعيات وهمية جديدة ،بالإضافة إلى دعم فريق ضد أخر داخل تلك الجمعيات. وتقول المعلومات التي حصل عليها المؤتمرنت إن الخطة الإصلاحية تعطي أولوية في السيطرة على المنظمات المدنية المهتمة بالحقوق والحريات والتي قالت المصادر إن قيادة الإصلاح شددت على ضرورة ان تلعب هذه المنظمات دوراً فعالاً في مساعدة الحزب خصوصاً خلال الانتخابات القادمة ،مشيرة إلى وعود من القيادة العليا للإصلاح لخلق علاقات تعاون وثيقة بين تلك المنظمات ونظيراتها الإقليمية والدولية . وأضافت المصادر إن خطة الإصلاح تقضي بتولي الجمعيات الخيرية مهمة جمع التبرعات المالية بغرض دعم الحملة الانتخابية للحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة . وتأتي مساعي الإصلاح للسيطرة على منظمات المجتمع المدني بالحديدة بعد أن تم تعيين نجل القيادي الإصلاحي حسن مقبول الأهدل مؤخراً نائباً لمدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة ومديراً لإدارة النقابات والجمعيات ،بعد رضوخ قيادة محلي المحافظة لضغوط شديدة تعرضت لها من قيادات إصلاحية كبيرة . يشار إلى أن محمد حسن مقبول الأهدل سبق وأن شغل مدير مكتب الشئون الاجتماعية في المهرة إبان كان والده محافظاً للمحافظة قبيل أن يتم إقصائه من منصبه . إلى ذلك أكدت المصادر أن تلك المساعي الإصلاحية تسببت في بروز خلاف بين أحزاب المشترك بالمحافظة التي اعتبرت أن الإصلاح يخرق بذلك لوائح المشترك التي تقضي بضرورة وجود تنسيق بين أحزابه لتنفيذ أي نشاطات حزبية أو سياسية . |
