المجتمع المدني اليمني يدين الدعوات البائسة لتمزيق الوطن أيدت منظمات المجتمع المدني الملتئمة اليوم في اليمن الخطوات المتخذة من رئيس الجمهورية لمعالجة مخلفات الأزمة السياسية عام 1994م النابعة من الحرص على حفظ السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية واصفة أعمال الشغب المرتكبة أمس الأول 13 يناير بالمخالفة للقانون معبرة عن ادانتها لتلك الأعمال. وأكد البيان الصادر عن اللقاء ألتشاوري للمنظمات أن الشعب اليمني طوى في 22 مايو 1990م صفحات الماضي وأنهى الصراعات السابقة لصالح بناء اليمن في إطار ثوابته في الجمهورية والوحدة والديمقراطية. وشجب البيان كافة الشعارات والدعوات المناطقية والمذهبية مدينا الممارسات المضرة بالوحدة الوطنية والمستغلة للمناخ الديمقراطي لمحاولة زعزعة الاستقرار. وأهابت منظمات المجتمع المدني بكل الأحزاب العاملة في الساحة اليمنية الى استشعار مسؤوليتها الوطنية والتعاطي الإيجابي مع قضايا اليمن بعيدا عن المزايدات والمكايدات وتغليب المصلحة الوطنية وتوحيد الصفوف لمواجهة الأطماع المستهدفة لليمن وكذا إعلاء قيمة الحوار وفقا للبيان المنظمات. وفي اللقاء المنعقد تحت شعار (لا للمساس بالثوابت الوطنية.. نعم للوحدة والديمقراطية )وقف مئات المشاركون الممثلون لمنظمات المجتمع المدني دقيقة حداد قرأوا خلالها سورة الفاتحة على أرواح ضحايا شغب 13 يناير الأحد الماضي من مواطنين أبرياء وجنود أثناء ما أسمي بمهرجان التصالح والتسامح في مديرية الشيخ عثمان بمدينة عدن. كما ألقى كل من رمزية الإرياني رئيسة اتحاد نساء اليمن وسيف العماري أمين عام البرلمانيين السابقين، ومحمد بشر عن الاتحاد التعاوني الزراعي وكذلك معمر الإرياني رئيس اتحاد شباب اليمن، ومحمد الجبري عن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن ألقوا كلمات اشادوا فيها بموقف أبناء عدن من شغب 13 يناير مؤكدين اصطفاف أبناء الشعب اليمني في مواجهة ما اعتبروه مؤامرة خارجية على اليمن تهدف لخلق قلاقل وإخلالات أمنية. ودعت الكلمات للوقوف ضد منتهكي القانون ومحاسبة المتسببين في إحداث شغب 13 يناير منوهين في ذات الوقت على كفالة الدستور لحرية التعبير في إطار الثوابت الوطنية والقوانين النافذة. |
