اتحاد عمال اليمن يدعو للتضامن مع الفلسطينيين غدا بصنعاء أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن أسلوب الإبادة والإرهاب المنظم الذي تنتهجه حكومة إسرائيل الصهيونية ضد أبناء الشعبي الفلسطيني ، مناشدا الحكومات العربية أن تعلن عن موقفها الصريح إزاء ما يلحق بالأرض والإنسان من دمار ، داعياً جميع أبناء اليمن للمشاركة في المظاهرة الحاشدة التي ستشهدها صنعاء غد الأربعاء بميدان التحرير . وقال بلاغ صحفي تلقى المؤتمرنت نسخة منه " إن عمال اليمن يناشدون المنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان أن تثبت وجودها وفاعليتها منطلقة من أهدافها ومبادئها النبيلة والإنسانية لإيقاف الإنتهاكات والمظالم وحرب التنكيل غير المتكافئة التي تشنها إسرائيل على مدار الساعة على أشقائنا الشعب الفلسطيني الأعزل". ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن النقابات العامة وفروع الاتحاد في عموم المحافظات واللجان النقابية والعمال والموظفين والفلاحين والمرأة في عموم الساحة اليمنية بالتعبير عن استنكارهم وإدانتهم للعدوان الصهيوني على حرب الإبادة التي تشنها على شعبنا الفلسطيني الأبي وذلك بالمشاركة التضامنية والتظاهرة الضخمة التي ستقام صبيحة يوم الأربعاء 5 مارس 2008م الساعة التاسعة صباحاً في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء". وأضاف :" إن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن إذْ يناشد أبناء الشعب اليمني والشعوب العربية أن تعلن الغضب وقوة الموقف ضد ما يلحق بأبناء الشعب الفلسطيني وأن تشكل قوة ضغط على حكوماتها في مواجهة الصلف الصهيوني. وأوضح البلاغ :" لقد شهدت الأرض والإنسان شتى أنواع التعسف والدمار، منتهكة أبسط حقوق الإنسان أمام مرأى ومسمع من العالم بأسره دون وازع أخلاقي أو ضمير إنساني والتي كانت آخرها محرقة قطاع غزة". وأكد : نتطلع أن تعلو صرخات رؤسائنا وملوكنا بقول كلمة.. لا وألف لا للإرهاب الصهيوني. وأن ينهضوا نهضة رجل واحد في مواجهة العنجهية الصهيونية". واعتبر البلاغ أن زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش غير المرغوب بها في أراضينا الفلسطينية المقدسة ، حتى أعطى الضوء الأخضر للعصابات الصهيونية لمواصلة وتكثيف حربها الصهيونية على شعبنا العربي المسلم في أرض فلسطين مهد الأنبياء والصالحين ولم تتوانَ عصابات صهيون من الشروع في تنفيذ مخططها الدموي ضد الأطفال ونساء وشيوخ وشباب فلسطين قبل مغادرته أراضيها الطاهرة". وخاطب اتحاد عمال اليمن شعوب العالم :" إن عمال اليمن ومنذ عام 1948م مروراً بمقاطعتهم لتفريغ السفن البريطانية الأمريكية جراء ما تعرضت له السفينة المصرية كيلوباترا عام 1956م من مقاطعة في الموانئ الأمريكية وتواصلاً لنضالهم المبدئي والثابت مع القضية والحق الفلسطيني منذ وعد بلفور سيظلون أوفياء لمبادئهم الوطنية والقومية والإنسانية، لم ولن يبخلوا بالمال والدماء، والأرواح فداءً لإخوانهم في أرض فلسطين الأبية حتى يتحقق النصر وقيام الدولة الفلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". |
