المؤتمر نت - حذر الشيخ العلامة عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية – تريم حضرموت من أطماع البعض في استغلال الدين لصالح غايات دنيوية في الحياة ،وأنها ظلمت الأمة وفتحت أبواب الخصام والنزاع التى لا تخدم حقيقة الدين ولا حقيقة الإنسانية.
واشار الى أن الإقناع والحوار اصبحا الوسيلة الأمثل للتعاطي مع قضايا العصر ونشر قيم التسامح والمحبة الإسلامية ،وقال الشيخ بن حفيظ لـ"المؤتمر نت " استطعنا بحجة الإقناع إيصال رسالتنا في إشاعة المحبة والتسامح الى كثير من الدول وخوصاً في الغرب ولانزال نتلقى مراسلات من دول الغرب وفي الشرق كذلك وطلبات للالتحاق بالدراسة مما يدل على وجود التأثر بما يخدم الإنسانية ككل أو الإيضاح لحقيقة تعاليم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في ما ينفع الناس ويجمعهم ويجنبهم الشرور التى تحدث بين البشر ويسبب حدوثها فوات الاستقرار والطمأنينة في الدنيا ثم في الآخرة......
المؤتمر نت -
الشيخ عمر بن حفيظ ..استطعنا بالإقناع إيصال رسالتنا الدينية الى الغرب

حذر الشيخ العلامة عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية – تريم حضرموت من أطماع البعض في استغلال الدين لصالح غايات دنيوية في الحياة ،وأنها ظلمت الأمة وفتحت أبواب الخصام والنزاع التى لا تخدم حقيقة الدين ولا حقيقة الإنسانية.
واشار الى أن الإقناع والحوار اصبحا الوسيلة الأمثل للتعاطي مع قضايا العصر ونشر قيم التسامح والمحبة الإسلامية ،وقال الشيخ بن حفيظ لـ"المؤتمر نت " استطعنا بحجة الإقناع إيصال رسالتنا في إشاعة المحبة والتسامح الى كثير من الدول وخوصاً في الغرب ولانزال نتلقى مراسلات من دول الغرب وفي الشرق كذلك وطلبات للالتحاق بالدراسة مما يدل على وجود التأثر بما يخدم الإنسانية ككل أو الإيضاح لحقيقة تعاليم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في ما ينفع الناس ويجمعهم ويجنبهم الشرور التى تحدث بين البشر ويسبب حدوثها فوات الاستقرار والطمأنينة في الدنيا ثم في الآخرة. وعن مدى نجاح رسالة التسامح الديني التي يتبناها في محاورة العقول المتشددة الى رحاب الانفتاح في حب الإنسان قال بن حفيظ: نتفاءل بعودة الكثير منهم بعد توسيع دائرة التفاهم والحوار معهم فهولاء المتطرفين في الدين مغرر بهم حيث يتصورون الأمر بغير حقيقته ويتركون قيم الاعتدال والتسامح التي يدعوا إليها الدين الإسلامي والتفاءل كبير بعودتهم الى جادة الصواب.
وفي رده على سؤال عن تلقيه دعوة للمشاركة في محاورة المغرر بهم من الشباب أجاب : تلقينا دعوة والتقينا بعدها بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وكان الحرص على القيام بوسيلة الحوار والإقناع للتوضيح لهؤلاء بحقيقة الدين موضحا أن كثرة انشغاله بالدعوة والانتقال خارج اليمن لم تمكنه أن يكون ضمن لجنة الحوار.
ولكنه عقب بالقول: هناك تواصل مع اللجنة باستمرار وبإمكاننا محاورة هؤلاء إذا سمح الوقت بذلك ونحن على ثقة أن إمكانية الشيخ حمود الهتار قادرة على إعادة الشباب المغرر بهم وإقناعهم بحقيقة الدين وقيم التسامح والمحبة ونبذ الغلو والتطرف في الدين.
وفيما إذا كان هناك مضايقات ممن يختلفون في الرأي الفكري معه أوضح عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية أن هناك بعض المضايقات لكنه قال: لا يجب أن نتحامل وأن نستغلها للتصارع والجدل العقيم ،هذه الأضرار لا نعدها عائدة إلينا في أشخاصنا ونرثي أصحابها سواء من كانت إضرارهم بدافع حسن أو مشتبه عليه في الأمر ونتمنى لهم العودة والرجوع الى الحق مع وضوح وفهم كثير من المسائل التي تلتبس عليهم وتزرع في نفوسهم الحقد والكراهية لبني البشر.
وقال :إن ديننا الإسلامي نبذ الحقد مهما كانت الغايات الدينية أو العصبية وشدد على قيم الحرية والتعاون التي يواجه بها هؤلاء وبذلك تكون الأضرار التي تأتي منهم بشكل خفيف .
مضيفاً انه لو فهم المتعصبون الرسالة السامية في ثقافة التسامح والاقتداء برسول الله في معاملة الناس لوضح لهم كثير من المعاني ولأدركوا خطئهم وفداحة غيهم.مشيراً إلى أن جهوده كثيرة في نشر هذه القيم داخل اليمن وخارجه.
وفي محاضرة ألقاها الشيخ/ عمر بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية اليوم بجامعة صنعاء بعنوان "الطموحات والسبل إلى تحقيقها"تطرق فيها إلى ضرورة استشعار أن مسألة الطموح في الحياة تتعلق بطبيعة الوسائل والأساليب التي توصلنا لتحقيق طموحاتنا التي نتمناها وألا يكون ذلك بعيداً عن التعلق بالخالق سبحانه وتعالى، داعيا الى تجنب العثار التي تتمثل في الحقد الكراهية والتعصب والاعتداء على بعضنا البعض والتي تتحول معها الطموحات الى فساد للأمة ومشاكل كثيرة تترتب عليها.
موضحاً أن الغاية تقرر الوسيلة بعكس ما قاله أحد الغربيين من أن الغاية تبرر الوسيلة التي ظلم بها كثير من الناس وهضمت حقوقهم وأن الله أوجد للإنسان موازين ومدارك عقلية للأمور وعندما تكون الطموحات في منأى عن الارتباط بالله والطرق التي يحبها الله تتحول إلى انحلال وانحطاط.
وقال: إننا نظلم أنفسنا في تقصيرنا عن إدراك المقصود فسمو الغاية تتبعها سمو الوسيلة .
وكانت منظمة دار السلام الاجتماعية الثقافية منحت صباح اليوم العلامة السيد عمر بن محمد بن حفيظ- عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية – تريم وسام رجل السلام، والتسامح في اليمن، وذلك لدوره الهام، والبارز في تعميق، وغرس ثقافة التسامح، والسلام، ونشر قيم الفضيلة، وتجسيد عالمية الإسلام، وتسامحه مع الآخرين باعتباره صاحب سبق للدعوة العالمية اليوم لحوار الحضارات.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5514.htm