 |
خطط يمنية للانتهاء من نزع الألغام بحلول 2009 قال مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أنه تم إزالة الألغام من كثير من المناطق المليئة في اليمن ، ولكن لا تزال هناك تحديات .وأضاف البرنامج :" إن الأراضي التي تتواجد فيها الألغام ما تزال تمثل مشكلة كبيرة وأن هناك ضحايا في كثير الأحيان من الأطفال والنساء ، والذين أصبحوا معاقين والبعض منهم قتلوا بالإضافة إلى الأراضي الزراعية المتضررة أيضاً منها . علماً أن مركز نزع الألغام في اليمن يخطط لتخليص البلد من الألغام الأرضية بحلول مارس آذار 2009م لكن مسؤولة البرنامج السيدة YUKA تقول إن من المرجح أن اليمن قد تكون غير قادرة على تحقيق ذلك الهدف بسبب الافتقار إلى التمويل لهذا المشروع . وقال :" نحن نتلقى من الدول المانحة ( اليابان ، ألمانيا ، السويد ، كندا ، الولايات المتحدة ، إيطاليا ، المملكة المتحدة ، بلجيكا ، هولندا ) كل سنة مليون دولار فقط ونأمل في الحصول على مزيد من الدعم هذه السنة . الجدير ذكره أن اليمن زرعت بالألغام خلال مراحل صراع مختلفة . ووفقاً للتقرير الذي صدر عن البرنامج الإنمائي بأن مجموع ما تم نزعه من الألغام والمتفجرات في عام 2007م من مساحة (1.629.000) متر مربع تقدر بـ(8.260) لغم والتي كانت من مخلفات الحرب والتي تم تدميرها بطريقة آمنة في عام 2007م . وذكر التقرير أنه تم تقديم توعية بأخطار الألغام واستهدفت (14.660) من الإناث و(15.300) من الذكور في (33) مجمع سكاني وأنه تم نقل (160) من الضحايا إلى المستشفيات لتلقي العلاج والفحص وتم تأهيل (130) من الضحايا ومنحهم كراسٍ صناعية متحركة والقيام بعلاجهم. وهذا يؤكد أن التقديرات السابقة بأن خمسة من اليمنيين بين قتيل ومصاب في الشهر بالألغام ، ولكن هذه التقديرات لم تكن متناسبة مع ما تم تسجيله مما يشير إلى وجود قدر كبير من عدم الإبلاغ عن إصابات في القرى النائية . وقال التقرير إن الأطفال والنساء هم أكثر الفئات ضعفاً بسبب طبيعة أنشطتهم في تلك المناطق مثل الرعي واللعب . المصدر / globalsecurity.org |
