نجاة وزير الخارجية السوداني السابق من محاولة اغتيال نجا وزير الخارجية السوداني السابق لام آكول, مؤخراً من محاولة اغتيال راح ضحيتها 3 من مرافقيه. ونقل راديو أم درمان أمس, عن مصادر أمنية سودانية, تأكيدها لهذا النبأ, مشيرة أن آكول لم يصب بأذى في الحادث. وكان مسلحون مجهولون, اعترضوا قافلة أكول التي كانت تضمه برفقة عدد من مساعديه ومرافقيه في منطقة تقع بين "ينجا" و"ملكال" وولاية أعالي النيل, وأمطروا القافلة بالرصاص, وأن المسلحين الذين لم يتسن التعرف علي هويتهم بعد أن لاذوا بالفرار, كانوا فيما يبدو يتابعون حركة القافلة ويرصدونها بدقة, وأنهم أعدوا كمينا كانوا علي ثقة من أن أحداً ممن كانوا بالقافلة لن ينجو منه. وتجري الآن التحقيقات, لمعرفة من يقفون وراء الحادثة التي لاقت استنكاراً واسع النطاق, باعتبارها دخيلة علي العمل السياسي في السودان. من جهة أخرى, نفى مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العميد محمد الاغبش ,الدعاوى التشادية بدعم الخرطوم المتمردين التشاديين مؤكدا على أن الجيش السوداني ملتزم تماما بكل الاتفاقيات التي وقعت مع تشاد, اضافة للاجراءات الصارمة التي تم اتخاذها لتامين ومراقبةالحدود ومنع افراد المعارضة من التسلل الى الاراضي السودانية. واكد المكتب فى تصريح أمس, ان الاداعاءات التشادية غير موجودة على الواقع, موضحا ان قيادة الجيش "لا تلتفت لمثل هذه الاتهامات". في السياق ذاته, نفت وزارة الخارجية السودانية الاتهامات التشادية, وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق, ان هذا حديث غير صحيح وليست لدينا نوايا عدوانية تجاه تشاد, معرباً عن خشيته ان تكون هذه الاتهامات, غطاء لعدوان تشادي ضد السودان عبر حركات التمرد المرتبطة بعضويتها, وان يكون محاولة للتنصل عن اتفاق داكار مؤخراً. وتجىء الاتهامات التشادية للسودان بعد مرور 10 ايام فقط على اتفاق داكار الموقع بين حكومتي البلدين الذي يهدف الى وضع حد للنزاع القائم بين البلدين منذ خمس سنوات |
