المؤتمر نت - اعمال شغب في الضالع وفي الاطار على اليمين شعار الاصلاح وفي اليسار شغب (الصورة الخلفية عن نبأ نيوز)

المؤتمرنت -
المؤتمر يحذر من مغبة عبث الإصلاح بالاستقرار وسعيهم تكرار تجربة طالبان في اليمن
حذر عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس كتلته البرلمانية ياسر العواضي من مغبة العبث بالاستقرار والسكينة العامة من قبل حركة الإخوان المسلمين في اليمن "التجمع اليمني للإصلاح "وبمساندة من أحزاب المشترك التي يريد منها حزب الإصلاح أن تكون شاهد زور من أجل إيجاد قلق في الشارع تحت مبرر الاحتجاج على ارتفاع الأسعار التي يعلمون أسبابها الحقيقية .

وقال العواضي : إن العبث بالاستقرار في المجتمع لم تجني من وراءه كثير من الدول سوى نتائج كارثية ولنا تجربة وعظة فيما قامت به الحركات الإسلامية المتطرفة سواءً في مصر أو المغرب أو الجزائر أو باكستان وغيرها من البلدان ضمن مخطط لحركة الإخوان المسلمين العالمية تسعى من خلاله لإثارة الفوضى في البلدان الإسلامية للاستيلاء على السلطة وإقامة ما تسميه بالخلافة الإسلامية من وجهة نظرها .

واضاف نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر :إن أصحاب مثل هذه المخططات يستغلون البسطاء من الناس للتغرير بهم بشتى الوسائل وجعلهم وقوداً لتنفيذ مخططاتهم تحت لافتات و شعارات في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب فهم لا يقبلون إلا بمن كان معهم ويسايرهم في مخططاتهم المتعصبة والمتطرفة مالم فإن الأحكام وفتاوى التكفير جاهزة بحق الخصوم ومن لا يتفقون معهم في الرؤية أو يتصدون لهم لفضح نواياهم وأساليبهم للوصول إلى السلطة بطرق غير مشروعة ليس عبر إرادة الناخبين وصناديق الاقتراع ولكن من خلال الالتفاف على قواعد العمل الديمقراطي ، كما يبدوا ذلك جليا ً من خلال سعي التجمع اليمني للإصلاح ومن خلفه المشترك ومحاولته لعرقلة إجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها وليس أكثر من الشواهد على ذلك .

واضاف العواضي :لكن المؤتمر يطمئن أبناء شعبنا بأن الانتخابات القادمة سوف تجري في موعدها وأن المؤتمر لن يخضع لأي مساومة أو ابتزاز حول ذلك .

ونبه عضو اللجنة العامة للمؤتمر من طغيان هذا الفكر المتطرف المشابه لما ظلت تحمله دوماً حركة طالبان من أفكار متطرفة وظلامية وممارسة السياسة بطريقة الدراويش وحيث لا مجال للتعايش مع الآخرين وممارسة الإرهاب ضد كل من لا يسير في فلكهم بالإضافة إلى الوقوف ضد كل مظاهر الحياة المتقدمة .

محذراً من الانسياق وراء دعوات إثارة الفوضى وتحت أي لافتة أو السماح لمن يقومون بها لتحقيق أهدافهم لأنها لن تؤدي سوى إلى نهب الممتلكات العامة والخاصة وإشاعة الخوف والخراب ولأن مثل هذا الفكر المتطرف الإقصائي المتحجر إذا ساد فإنه لن يولد سوى نتائج كارثية وإيقاف عجلة الحياة والتقدم .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 04:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/55666.htm