في ختام مؤتمر الديمقراطية

المؤتمر نت - 
أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- نجاح مؤتمر، الديمقراطية وحقوق الإنسان  ووصفه بالتاريخي،.
 وأعرب عن أمله في أن يكون هناك آفاقاً وقواسم مشتركة بين الجانب الرسمي ومؤسسات المجتمع المدني، وان يكون النقاش بينهما صادق من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية".
وشدد فخامة الرئيس في ختام مؤتمر صنعاء للديمقراطية وحقوق الإنسان ودور المحكمة الجنائية الدولية على المسئولية المشتركة بين الشعوب والحكام في  ترسيخ الديمقراطية وحقوق الانسان.. معتبراً انعقاد المؤتمر دليلاً على وجود نية لتوسيع المشاركة، وإشراك الشعوب في صنع القرار" .....
المؤتمر نت-متابعات -
رئيس الجمهورية: المعارضة ليست صحيفة ولا خصماً للحكام .. إنها الوجه الآخر للحكم

أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- نجاح مؤتمر، الديمقراطية وحقوق الإنسان ووصفه بالتاريخي،.
وأعرب عن أمله في أن يكون هناك آفاقاً وقواسم مشتركة بين الجانب الرسمي ومؤسسات المجتمع المدني، وان يكون النقاش بينهما صادق من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية".
وشدد فخامة الرئيس في ختام مؤتمر صنعاء للديمقراطية وحقوق الإنسان ودور المحكمة الجنائية الدولية على المسئولية المشتركة بين الشعوب والحكام في ترسيخ الديمقراطية وحقوق الانسان.. معتبراً انعقاد المؤتمر دليلاً على وجود نية لتوسيع المشاركة، وإشراك الشعوب في صنع القرار" .
واستعرض التجربة التي مرت بها اليمن على الصعيد الديمقراطي ، وأشار في هذا الصدد إلى الصعوبات الجمة التي واجهتها البلاد وهي تمضي باتجاه ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والرأي الآخر من خلال دستورها الجديد الذي اعتمد بعد تحقيق الوحدة اليمنية .
وقال فخامته :كانت هناك صعوبات جمة، واليوم أصبحنا متأقلمين حكاماً ومحكومين، وبدأت الصحف ترشد نفسها وتتوخى المصداقية وتشعر بالمسئولية.. مؤكدا حاجة الحاكم إلى سماع الرأي الآخر حتى في ظل وجود التمثيل الشعبي في البرلمان وفي الجهاز التنفيذي لأن هناك جانباً من الشعب خارج السلطة .

وقال رئيس الجمهورية "المعارضة ليست صحيفة، إنها الوجه الآخر للحكم وليست خصماً للحكام، وينبغي أن تصبح شريكة ووجه آخر للنظام السياسي" .. منبها الى الفجوة الكبيرة القائمة بين السلطة والمعارضة والتي تعود إلى حرص كل منهما على مخاصمة الآخر .. داعياً إلى وجوب تبني خطاب سياسي موجه لبناء الأمة ، وبما يساعد على اللحاق بالأمم المتقدمة .
وأضاف فخامته " إن الأسوأ من الديمقراطية هو عدم وجودها" .. ووصف الديمقراطية بأنها " مدرسة كبيرة وجامعة علينا جميعاً أن نتعلم منها باستمرار" .
وأكد فخامته على أهمية الحوار بين الدول وجيرانها وبينها وبين الحكومات والشعوب، وعزا الكثير من المشاكل والحروب إلى غياب الحوار وعدم اللجوء إلى طاولة المفاوضات .
وجدد فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في ختام كلمته التعبير عن الشكر والتقدير للحاضرين ولكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر التاريخي ، وفي مقدمتهم منظمة لا سلام بدون عدالة ، كما توجه بالشكر إلى أعضاء اللجان والمترجمين والإعلاميين ورجال الأمن .. متمنياً للمشاركين العودة بالسلامة إلى أوطانهم.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 06:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5571.htm