طلبت الإصغاء الى حكمة الرئيس

المؤتمر نت- نزار العبادي. -
رئيسة حقوق الإنسان الهولندية ..العرب بحاجة إلى مزيد من الحوار

أشادت السيدة "ديزري بونيس" رئيسة قسم حقوق الإنسان بوزارة خارجية هولندا بحكمة الرئيس علي عبدالله صالح وجديته في تناوله للمسألة الديمقراطية في معرض حديثها عن الديمقراطية في اليمن.
وقالت "بونيس" في حديث خاص لـ(المؤتمرنت): ( اعتقد أن بلدكم يسير بخطى جيدة جداً نحو الديمقراطية" مضيفة : " لو أصغيتم إلى الرئيس علي عبدالله صالح في حديثه الأخير بهذا الشأن فلقد كان حكيماً وجاداً فيما ذهب إليه من قول بأننا لا يمكن أن نكون كاملين على وجه السرعة، لكن يجب أن نحاول ونواصل جهودنا ولعب أدوارنا على هذا الطريق..) مؤكدة أن من المهم جداً أن نحاكي تجربة الدول الأوروبية التي ما لبثت أن نالت حرياتها واستحقاقاتها الديمقراطية في نهاية جهد كبير".
وترى السيدة "بونيس"أن نجاح التجربة الديمقراطية مشروط باحترام سلطات الدولة و المعارضة في آن واحد- كما قال الرئيس صالح- واعطاء دور للمرأة لتمكينها من الإسهام في المجتمع وتنميته" .
مؤكدة انه في حال تحقق تلك الشروط " فإننا جميعاً سيكون بمقدورنا أن نحظى بمزيد من الحريات، ومزيد من النماء، والازدهار، لأننا عندما نوطد الحريات في المجتمع، فإن ذلك يعني أننا بصدد القضاء على الفقر، وإتاحة فرصة لأنفسنا للتطور".كما قالت "بونيس".
من جهة أخرى أكدت "بونيس" على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع الدول العربية على طاولة حوار ديمقراطي مفتوح خاصة في ظل الحضور المتميز لعدد كبير من أعضاء البرلمانات الأوربية، منوهة إلى أن " من أكبر التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم هي الحاجة إلى المزيد من الحوار، والتعزيز للبنى المؤسسية للمجتمع المدني".
وتؤكد رئيسة قسم حقوق الإنسان بوزارة خارجية هولندا الى ضرورة "القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية بالمنطقة العربية لتتمكن المنطقة من ترجمة الحريات العامة والحقوق السياسية والإنسانية على الواقع" معتبرة ذلك بمثابة الأدوات التي تكفل "لكل العالم العربي إمكانية أن يصبح أكثر ديمقراطية وحرية".
وحول مدى أهمية الديمقراطية للدول النامية للتحول إلى دول متقدمة، ترى السيدة "بونيس" :إن " الديمقراطية وحركة التنمية يسيران معاً على خط واحد، وبرامجهما مشتركة، ومستقبلهما، واحد،وقد نجد هناك علاقات وثيقة بين التنمية وحقوق الإنسان أيضاً".
و أشارت إلى الدعم الأوروبي المقدم للبرامج الإصلاحية في البلدان النامية الذي يعد مؤشراً على طبيعة انعكاسات الوضع العربي على أوروبا.
واختتمت السيدة (بونيس )حديثها بالقول: "إن هولندا لها علاقات حميمة باليمن وتقدم لها الدعوات منذ زمن طويل من أجل تطوير برامج التعليم والصحة وحقوق الإنسان وغيرها".
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 08:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5581.htm