قبل الرحيل

المؤتمر نت - نزارخضير -
أوربيون: سنبدأ بتغيير العالم من صنعاء
في (ميدان العرضي) وقبل أن تطأ أقدامهم عتبات الحافلات كان (المؤتمر نت) الوسيلة الإعلامية الوحيدة الذي حضي بفرصة تسجيل الانطباعات الأخيرة التي حملتها الوفود الأوروبية في نفوسها وهي في طريقها لشد رحال العودة، بعد أيام من العمل الجاد في اروقة المؤتمر الاقليمي حول الديموقراطية وحقوق الانسان ..فبثوا رساءلهم عبر موقعنا لليمن وشعبها وقيادتها في لحظة وداع غالباً ما تتيه فيها المفردات.
-"روسيناما" مستشارة حكومية في ألمانيا قالت في رسالتها: (لا يسعني إلا أن أقول لليمن: شكراً، إنه حدث رائع، و ناجحاً ومثمر، إنني مبتهجة جداً أن أكون هنا في اليمن، واطلع على معالم البلد الجميل، إننا طالما علمونا في المدرسة أن اليمن هي أفضل بقاع الحضارة العربية.. بالنسبة لي كان أمراً مميزاً أن أتي لزيارة هذا المكان".
-(جاتونو تمارو) محرر الموقع الإلكتروني لمنظمة (لاسلام بدون عدالة) قال: (لقد كنتم أكثر من رائعين، أنني أدعوكم لتواصل معنا وإمدادنا بأخبار اليمن، وكل ما يثير اهتمامكم مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والسعادة التي تصنعونها للعالم.. شكراً لكل اليمنيين).
-(مونترو تمارو) إيطالية قالت: (لقد كان أمراً عظيماً أن أعمل معكم فبلدكم جميل. واعتقد أننا سنبدأ بتغيير العالم من اليمن، من صنعاء، من هذا المؤتمر ، إعلان صنعاء يضع انطلاقة موفقة لبداية جديدة للعالم.. شكراً لليمن).
(دوما) من فرنسا يودع اليمن بهذه المفردات: (الشعب اليمني طيب جداً، ونحن سعداء جداً أن نمضي بعض الوقت في اليمن لنكتشف أسرار هذا البلد الأسطوري الرائع.
-ستيفن نوماتزوكي" إيطالي يعمل في منظمة ( لاسلام بدون عدالة) وجه الرسالة التالية: ( أود أن اشكر كل أبناء الشعب اليمني على حسن ضيافتهم، واعتقد أن هذا المؤتمر كان حدثا مهما للديمقراطية، ليس فقط للعالم العربي بل للعالم برمته. اعتقد أنه انطلاقة جيدة وأن على الحكومات مباشرة العمل في تطوير أنظمتها وقوانينها. وهناك قضية أخرى مهمة وهي حقوق الإنسان فليس بوسعنا أن نحيا بسلام عالمي لا نمنح حقوقا متعادلة للرجال والنساء على حد سواء)
-( أدريان ماشيرالو) من رومانيا وهو ديبلوماسي بالسفارة الرومانية بالسعودية قال ( أود أن اشكر شعب وحكومة اليمن وأتمنى لهم الازدهار والسلام والتطور).
-(جون لوبير) فرنسي مدير المركز الفرنسي للأبحاث والعلوم الاجتماعية قال في رسالته ( أشكر كل الجهود التي بذلت وكنا نتمنى أن يكون هناك تمثيل الجمعيات غير الحكومية بشكل أوسع، ومع ذلك فإن المؤتمر بكل تأكيد يبشر بمزيد من الانفتاح وفسح المجال لهذه الجمعيات بالعمل على الأرض وأنه حقا مؤتمر يستحق كل تقدير واحترام.
-( جاجا مبينيا) ايطالية تعمل بمنظمة ( لا سلام بدون عدالة) قالت" ( كم كنتم طيبون، أتمنى أن يكون المؤتمر نقطة تحول في تاريخ الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وليس في العالم العربي وحسب).
- ( نيكولافيلا ترمانجا) المذيع الشهير في راديو البرتغال، قال ( ظلت اليمن لنا جميعا تجربة عظيمة . نحن هنا منذ عدة أشهر ولم يعد من الأمر المهم لنا العودة ، فاليمن رحبت بنا كأخوة، ووجدنا فيها الكرم الأكبر من كلا الجانبين الحكومي الرسمي والمجتمع المدني معا. ووجدنا هنا أصدقاء جيدين سنصحبهم معنا في قلوبنا.
وتابع :ان المؤتمر طبع بصمات كبيرة على الحياة المهنية والشخصية على حد سواء، وكنا سعداء جدا أن نكون في اليمن ولطالما كان آباؤنا ينصحوننا بعمل علاقات حميمة وأصدقاء أينما ذهبنا كي تكون عودتنا للمكان ذاته كما لو كانت عودة للوطن الأم، وهو ما فعلناه في اليمن).
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5592.htm