الدكتور الاصبحي..مؤتمر صنعاء شكل أرضية مشتركة لتوفير قنوات تفاهم بين الجميع في أول استطلاع رأي القوى السياسية اليمنية حول مؤتمر صنعاء للديمقراطية وحقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية، قال الدكتور احمد الأصبحي أن انعقاد المؤتمر شكل قفزة نوعية على الصعيد الدولي فيما يتصل بالمؤتمرات بكونه أول مؤتمر يجمع مختلف أطراف القرار الذي يعكس الديمقراطية بأجلى مفاهيمها. واستدل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام على هذا بحجم المشاركة الدولية التي ضمت المنظمات الحكومية وغير الحكومية على مستويات إقليمية ودولية، وقد سارت أعمال المؤتمر بانسيابية لافتة لا سيما لدى من شارك في مؤتمرات إقليمية ودولية أخرى. وقال لقد جرت المداولات بروح ديمقراطية وشفافية عالية بلا حواجز أو عوائق وبلا تردد في حديث صريح دخلت مختلف الأطياف السياسية التي كما وصفها الصادق المهدي (قوس قزح دولي ) من عرب وأفارقة وأسيويين وأوربيين وأمريكيين. واستدل الأمين العام على نجاح مؤتمر صنعاء بالإعلان الذي تمخض عنه والذي تضمن اتفاق الجميع على جملة من المبادئ والأساسيات المتصلة بتفعيل الديمقراطية وحقوق الإنسان، واستنهاض مختلف البلدان للعمل بالديمقراطية حتى تشكل أرضية مشتركة تسهل على الجميع إيجاد قنوات للتفاهم بصورة أفضل. وأضاف الأمين العام المساعد، أن هذه المبادئ تشكل تفاعلاً رائعاً مع شعار مؤتمر صنعاء الإقليمي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ودور المحكمة الجنائية الدولية مشيراً إلى أنه قليلاً ما يتم التواؤم بين رفع الشعارات وحدوث تفاعل معها على النحو الذي حدث في هذا المؤتمر. وأرجع الدكتور الأصبحي عوامل نجاح المؤتمر إلى ما تتمتع به اليمن من حياة ديمقراطية مهد لها بكل فخر واعتزاز قائد المسيرة الديمقراطية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، الذي ارتفع هذا الزخم مع مجيئه إلى سدة الحكم منتخباً من الشعب، فكان الحوار الديمقراطي الذي أفضى إلى رفع شعار يمني أصيل تضمنه الميثاق الوطني (لا حرية بلا ديمقراطية، ولا ديمقراطية بلا حماية ولا حماية بدون تطبيق سيادة القانون. |