المؤتمر نت-نزار العبادي -
وزير الدولة الجيبوتي لـ(المؤتمرنت): اليمن نموذج يحتذى به في المنطقة

أشاد محمود علي يوسف -وزير الدولة للتعاون الدولي في جيبوتي- بالديمقراطية اليمنية والقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، والإنجازات السياسية والتنموية التي تحققت في ظل قيادته لليمن.
وقال الوزير الجيبوتي في تصريح خاص لـ "المؤتمر نت" : إن "جمهورية اليمن تحت قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حققت تقدماً ملموساً في مجالات عديدة اقتصادية تنموية أو سياسية".
مشيراً إلى ما تشهده الساحة اليمنية اليوم من "مظاهر الديمقراطية الواضحة كلها.. فإننا كلما ننظر – مثلاً- إلى النقاش الذي يجري في مجلس النواب، ونقرأ الصحف المتنوعة،ونرى نشاط المعارضة، ونرى حقوق المرأة كيف تتقدم، نرى أن هناك فعلاً حركة للأمام وتقدماً ملموساً، وفعلاً اليمن تعتبر نموذجاً أو مثلاً يحتذى به في المنطقة".
وعن أهمية الأخذ بالخيارات الديمقراطية بالنسبة لدول المنطقة أكد معاليه: على "أن ترسيخ الديمقراطية في كل الدول يعزز فعلاً العلاقات الثنائية بينها" مضيفاً: " إن النظم المختلفة أو التي لها طوابع مختلفة عن بعضها البعض يصعب عليها أن تجد أرضيات مشتركة لتحقق هذه المصالح الحيوية.. وإن كان القاسم المشترك لهذه الدول – مثلاً- الديمقراطية فإن المصالح ستتحقق بسهولة".
وفي رده على سؤال "المؤتمر نت" بشأن أهمية انعقاد المؤتمر الإقليمي قال محمود علي يوسف "إنه يرسخ الحوار بين الدول الغربية والدول العربية، والهدف الثاني هو أن الدول العربية بصفة عامة تسعى كلٌّ على حدة، وعلى مستواها نحو تحقيق الحقوق الإنسانية والديمقراطية لشعوبها".
كما أكد على " أن المؤتمر وصل إلى تفاهم عام على أساس أنه ليس هناك نظام ديمقراطي نموذجي، ولكن هناك حد أدنى لكل الدول كي تلتزم بالقوانين الدولية في احترام وحماية حقوق الإنسان". منوهاً إلى " أن الدرس المستخلص من هذا المؤتمر هو أن الدول العربية بصفة خاصة لها مصلحة عامة وحيوية بإرساء قواعد الديمقراطية لنظمها.. وأن العصر الحديث يتطلب مزيداً من الانفتاح، وإعطاء المزيد من الحريات لكل المواطنين، ولكل الجهات والمؤسسات والأحزاب والأوساط السياسية حتى نرتقي فعلاً بمجتمعاتنا إلى مصاف الدول التي يتمتع فيها المواطنون بكل حرياتهم".
وكان وزير الدولة الجيبوتي قد شارك في مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي اختتم أعماله يوم أمس الأول في صنعاء.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5623.htm