نبذ العنف والتطرف والمحو وإلغاء الخصوصية الثقافية اختتم مساء اليوم ملتقى الرواية العربية الألمانية أعماله بصنعاء بمشاركة عدد من الروائيين العرب والأجانب. وأصدر الملتقى في ختام أعماله بياناً أكد فيه على ضرورة استمرار الحوار الثقافي بين الحضارات وإشاعة ثقافة التسامح والتفاهم والتفهم الذي يجب أن يكون هاجس الجميع. (المؤتمر نت) حصل على نسخة من البيان فيما يلي نصها: نحن الكتاب العرب والألمان والنمساويين والسويسريين المشاركين في ملتقى الرواية العربية والألمانية في صنعاء عاصمة الثقافة العربية لعام 2004م نؤكد ما يلي: أولاً: ضرورة استمرار الحوار الثقافي بين الحضارات كلها وخصوصاً الحوار بين الشرق والغرب بعدًه الوسيلة الوحيدة من أجل مستقبل أفضل للبشرية وأجيالها القادمة. ثانياً: إشاعة ثقافة التسامح والتفاهم والتفهم يجب أن يكون هاجسنا جميعاً وأن ننبذ ثقافة العنف والمصادرة والتطرف والمحو وإلغاء الخصوصية الثقافية. ثالثا: تدارس المشاركون ظاهرة تفشي أنواع جديدة من الرقابات على المبدعين وقد اتفق المشاركون على ضرورة رفض سائر أنواع الرقابة على الإبداع والثقافة أياً كان نوعها ومن أي جهة جاءت. رابعاً: يؤكد المشاركون شكرهم وامتنانهم للجمهورية اليمنية وشعبها المضياف الكريم ومثقفيها المبدعين ويتمنون لصنعاء عاصمة للثقافة العربية دوام الازدهار . كما يأمل المشاركون مواصلة تنظيم هذه الملتقيات العربية دورياً بما يضمن استمرار الحوار والتفاعل بين الثقافات الإنسانية ويعلنون استعدادهم لمؤازرة هذا التواصل البناء. |
