مؤتمر المناعة يوصي بإنشاء جمعية علمية للتعليم الطبي المستمر أوصى المشاركون في المؤتمر اليمني السعودي الثالث لأمراض المناعة والحساسية في ختام أعماله اليوم بصنعاء بإنشاء جمعية علمية للتعليم الطبي المستمر ذات العلاقة بأمراض المناعة والحساسية على مستوى اليمن ودول الخليج، والاستمرار في عقد هذا المؤتمر بشكل دوري والإكثار من الفعاليات العلمية المتعلقة بأمراض المناعة والحساسية. كما شدد المشاركون على الابتعاث الخارجي في تخصص المناعة والحساسية ودعم مشاركة الأطباء المهتمين بهذا التخصص لحضور المؤتمرات الإقليمية والدولية كالاجتماعات السنوية للأكاديمية الأمريكية لأمراض المناعة والحساسية والجمعية البريطانية لعلم المناعة والأكاديمية الأوروبية لأمراض الحساسية والمناعة الإكلينيكية. وأوصى المؤتمر بتشكيل لجنة لتنفيذ مشروع مركز أمراض الحساسية والمناعة بكلية الطب بجامعة صنعاء ودعمه بالكوادر الطبية في هذا المجال ليقوم بدور البحث العلمي والتشخيصي العلاجي فيما يتعلق بأمراض المناعة والحساسية. وتطرقت التوصيات إلى إنشاء وحدة أكاديمية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء لتدريس علم المناعة والحساسية الأساسي والتشخيصي والإكلينيكي ،والتوسع في إقامة ورش عمل بشكل دوري ومستمر في المناعة والحساسية. وأوصى المؤتمر بتنسيق الاستشارات الطبية العلاجية بين كلية الطب بجامعة صنعاء والمراكز الطبية لأمراض المناعة والحساسية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج مع الزيارات الميدانية بشكل دوري للمستشفيات الجامعية لمعاينة بعض الحالات بأمراض المناعة والحساسية بهدف التشخيص والعلاج والتعليم الطبي لطلاب كلية الطب والعلوم الصحية. هذا وكان المؤتمر الذي تواصلت فعالياته على مدى ثلاثة أيام قد تناولت الجلسة الأولى ورقة عمل للدكتور عبد العزيز الغامدي استشاري أمراض الحساسية والمناعة بجامعة الملك عبد العزيز، ركز فيها على أهم وأحدث تقنيات تشخيص وعلاج أمراض الكلى المتعلقة بمرض الذئبة الحمراء، والتهاب الأوعية الدموية. إضافة إلى ورقة عمل للدكتور سالم بازرعة استشاري أمراض الحساسية والمناعة بجامعة الملك عبدالعزيز حول مرض التحسس المعوي للقمح وعلاقته بالمناعة. وتشير الورقة- بحسب ترجمة الدكتور نشوان العطاب- إلى أن تدمير الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة سببه مرض التحسس المعوي وسوء التغذية لدى الأطفال وحديثي الولادة،و أفادت الورقة بأنه يمكن تجنب الإصابة وذلك بإزالة المواد المسببة له من مائدة طعام المريض. أما الورقة الثالثة قدمها الدكتور عمر سعادة من جامعة الملك عبدالعزيز تطرقت إلى أحدث المعالجات لالتهابات الأمعاء الغليظة المناعية باستخدام المعالجة البيولوجية. وفي جلسة العمل الثانية قدم فيها الدكتور سالم بازرعة ورقة عمل حول التهاب الكبد المناعي وعلاقته بالجهاز المناعي وطرق المعالجة. وتطرق الدكتور جميل الغزالي استشاري أمراض وجراحة العيون بجامعة صنعاء في ورقة عمل حول الأمراض المناعية المسببة لتكسر الدم. كما قدم الدكتور محفوظ بامشموس ورقة عمل حول تأثير الأمراض المناعية الذاتية على العيون. وفي جلسة العمل الثالثة قدم الدكتور محمد مظفر من جامعة صنعاء ورقة عمل حول الجديد في معالجة أمراض الذئبة الحمراء. بينما تطرقت ورقة الدكتور أمين عبدالرب - جامعة صنعاء- إلى التهاب المفاصل ومرض الروماتزم. فيما قدم الدكتور جميل المغلس استشاري أمراض الحساسية والمناعة بجامعة الملك عبدالعزيز بالرياض ورقة عمل تناولت التشخيص المناعي لأمراض الأنسجة الضامة المناعية. وفي جلسات اليوم الثاني تحدثت أوراق العمل عن الانخماجات والمناعة وتأثيرات مرض الإيدز والفطريات والجراثيم على المناعة وكيفية التعامل مع حالات العدوى المتكررة للأطفال والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة. |
