المؤتمر نت - دعا وزير التربية والتعليم عبد السلام الجوفي إلى توحيد أنماط التعليم الثلاثة الفني والعالي والعام منتقداً وجود ثلاث وزارات تعمل كل وزارة بمنهجية في التنفيذ والتمويل وقال أن وجود ثلاث استراتيجيات وثلاث اتجاهات لايخدم عملية التعليم بل يساهم في عملية التجزئة مما يعيق عملية التكامل .
المؤتمرنت - عصام السفياني -
الجوفي يطالب بتوحيد انماط التعليم والعمل بمنهجية موحدة
قال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي مطهر العباسي انه لاخيار أمام اليمن الا الاستثمار في التعليم لتكون لها مكانة اقليمية لأنها تعيش في إقليم نفطي واقتصادها يوصف بالتقليدي .
ودعا العباسي إلى ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل والعمل على اللحاق بالتطورات في الأسواق الدولية ومراعاة نوعية الطلب على العمالة.
وأضاف العباسي في تدشين تقرير البنك الدولي حول إصلاح التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انه لايمكن خفض نسبة الفقر في الريف دون الاستثمار في التعليم مطالباً في ذات الوقت بإعادة النظر في المناهج التعليمية.
نائب وزير التعليم العالي محمد مطهر ان هناك طلب متصاعد على التعليم العالي يقابله انخفاض في نسبة المشاركة منوهاً الى ان 2.400.000 طالب من المفترض أن يكونوا في مؤسسات التعليم العالي.
وأشار مطهر إلى اختلال التوازن في التعليم الجامعي والموارد وضعف الادارة.
وقال أن إستراتيجية التعليم العالي بلورت رؤية وأهداف للتعليم العالي مؤكداً احتياج وزارته إلى تمويل وطلب مساعدة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لأنه لدى الوزارتين تمويل أجنبي كبير.
ودعا مطهر الى تنويع مؤسسات التعليم العالي ومصادر تمويل البحث العلمي وتطوير برامج التعليم .
وزير التربية والتعليم د.عبد السلام الجوفي انتقد تحليل التقرير للواقع رغم اتفاقه مع المنهجية.
الجوفي دعا إلى توحيد أنماط التعليم الثلاثة الفني والعالي والعام منتقداً وجود ثلاث وزارات تعمل كل وزارة بمنهجية في التنفيذ والتمويل وقال أن وجود ثلاث استراتيجيات وثلاث اتجاهات لايخدم عملية التعليم بل يساهم في عملية التجزئة مما يعيق عملية التكامل .
واعتبر الجوفي التشتت والنمو السكاني المرتفع أهم معوقات التعليم حيث 27% من السكان في التعليم الأساسي.
الجوفي تحدث عن برنامج لإعلان عدن أول مدينة يمنية خالية من الأمية.
وزير التربية والتعليم الذي قال أن اليمن لن تحقق أهداف التعليم للجميع عام 2015 توقع أن تحقق الهدف في 2025 م
وفي حين تحدث تقرير البنك الدولي عن ضعف المسائلة الاجتماعية في اليمن مما انعكس على ضعف التعليم قال الجوفي إن المسائلة الاجتماعية في اليمن اكبر من الدول العربية لوجود برلمان وصحافة حرة متوقعا أن تكون المسائلة الاجتماعية أكثر جدية مع انتخابات المحافظين.
وفي تعقيب له على التقرير قال الدكتور عبد الغني قاسم من جامعة صنعاء أن الجامعات اليمنية متخلفة كماً ونوعاً حيث من المفترض ان تكون في اليمن 21 جامعة مقابلة لـ21 مليون مواطن بواقع جامعة لكل مليون مواطن .
ودعت مداخلات المختصين إلى إعادة النظر في المناهج وإعادة هيكلة النظام التعليمي واستيفاء المدخلات التعليمية فيما يخص النسب والاستفادة من البدائل العالمية لتحسين نوعية التعليم.
واجمع المشاركون في التدشين على انه رغم إنفاق اليمن الكبير على التعليم حيث تذهب 20% من الموازنة العامة للدولة لقطاع التعليم والبرنامج الاستثماري للمجالس المحلية منصب في مجال التعليم الا انه لازال نصيب الطالب اليمني من المبالغ التشغيلية 20 ريالاً في العام ومخرجات التعليم ليست ذات أهمية بالنسبة لسوق العمل.
وفي حين أشار تقرير البنك الدولي إلى أن نسبة الأمية في اليمن 50% قال وزير التربية أن النسبة 40% وأشار مسئول التعليم في البنك الدولي مراد الزين أن النسبة حتى وان كانت 30% فهي مرتفعة جداً.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 10:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/57391.htm