المؤتمر نت - دعا يحيى محمد عبدالله صالح-رئيس جمعية كنعان لفلسطين في اليمن- لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وواقعها الفعلي ومفرداتها الصحيحة، منتقداً في هذا الصدد من قال إنهم نادوا بتحرير فلسطين وعملوا على التحرر منها، في إشارة لبعض الدول العربية القائلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصولاً إلى النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
المؤتمرنت -
يحيى صالح ينتقد المتحررين من فلسطين في ذكرى النكبة
دعا يحيى محمد عبدالله صالح-رئيس جمعية كنعان لفلسطين في اليمن- لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وواقعها الفعلي ومفرداتها الصحيحة، منتقداً في هذا الصدد من قال إنهم نادوا بتحرير فلسطين وعملوا على التحرر منها، في إشارة لبعض الدول العربية القائلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصولاً إلى النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشار يحيى صالح في كلمته -خلال المهرجان الخطابي في الذكرى الستين لنكبة فلسطين الذي نظمته جمعية كنعان صباح اليوم بصنعاء- إلى أن القضية الفلسطينية ما زالت هي قضية العرب المركزية ؛ مؤكداً أن الصراع الدائر هو صراع (عربي/ صهيوني).

وشدد رئيس جمعية كنعان على ضرورة تسخير كافة إمكانيات الأمة العربية من أجل حل هذا الصراع وفق القرارات الدولية؛ منوهاً إلى أن الرضوخ لإرادة إسرائيل وإرادة الولايات المتحدة الأمريكية لن يجلب سلاماً، (بل سيفرض استسلاماً، وهذا ما رفضناه وسنرفضه دوماً).

وانتقد من يستخدمون القضية الفلسطينية كشعار لذر الرماد على العيون، قائلاً: (ما زال الكثير يقولون بأن فلسطين هي قضية العرب المركزية، وهي قضية العرب الكبرى، وبالرغم من صحة هذا الشعار إلا أنه أبعد ما يكون عن الممارسة الفعلية؛ وهو في أحيان كثيرة لذر الرماد في العيون.

وأضاف: لأن من يرفع هذا الشعار بصدق لا بد من أن ينعكس ذلك في صميم خطابه السياسي، وفي صميم ممارسته الفعلية وفي مركز سياسته الخارجية.

وفي حين حيَّا رئيس جمعية كنعان تضحيات وصمود أبناء الشعب الفلسطيني، حث قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي على لم الصف وتوحيد الجهود قائلاً: إن حاجتنا للوحدة الفلسطينية تزداد أهمية يوماً بعد يوم، وأننا كلما أطلنا الزمن بعُداً عنها لن يكون لصالح هذا الطرف أو ذاك، بل سيكون وبالاً على القضية الفلسطينية، وعلى الشعب الفلسطيني، ومن يريد أن يقاوم فإنه لن يستطيع أن يستمر في مقاومته وينتصر بدون وحدة وطنية، ومن يريد أن يفاوض، فلن يحصل على حقوقه في ظل الانقسام الفلسطيني، ومن يريد أن ينتصر عليه أن يعمل على استرداد الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج نضالي مشترك يتوافق بثبات وبتمسك شديد بالهدف ويتعامل بمرونة مع كل الوسائل والأشكال التي من شأنها أن تحقق هذا الهدف.


وفي المهرجان الذي نظم تحت شعار (حق العودة.. العودة حق)، قال يحيى صالح: نجتمع اليوم لنقول للجميع بأن الزمان مهما طال لن يبعدنا عن الوطن الفلسطيني، وبان النكبة مهما ثقل حملها سنظل نحمي حقنا التاريخي وحقنا الشرعي.. سنظل المدافعين عن هذا الحق من أجل استرداده مهما توحشت العصابات الصهيونية وحلفاؤها، ومهما تمادت في عدوانها وحصارها، ومهما قتلت وحاصرت وصادرت واعتقلت عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف: نجتمع اليوم برؤوس مرفوعة لنقول للعدو الصهيوني إن كل هذه السياسات العدوانية لن ترهبنا، ولن تركعنا ولن تجد بيننا من يرفع الراية البيضاء، لن تجد سوى علم وراية فلسطين مرفوعة بزنود أبناء هذه الأمة، هؤلاء الأبناء الذين سيستمرون في مسيرة الصمود والمقاومة حتى النصر الأكيد بإذن الله.


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/57638.htm