 |
القطاع الخاص يدشن حملة لتعليم الفتاة اليمنية في إطار شراكة القطاع الخاص من أجل تعليم الفتاة في اليمن سيتم يوم الاثنين القادم الموافق 26 مايو 2008م. تدشين حملة الصيف التي تهدف إلى القيام بالتوعية حول أهمية تعليم الفتاة في إطار المجتمعات المحلية و ذلك لزيادة التحاق الفتيات و ضمان استمرارهن في المدرسة في العام الدراسي القادم 2008-2009م. وقال بلاغ صحفي صادر عن اليونسيف تلقاه المؤتمرنت إن هذا الصيف وضمن إطار شعار العام للحملة والشراكة "دعوني أتعلم" تأتي حملة الصيف تحت عنوان "أيها الآباء أيتها الأمهات: المدرسة تنتظر بناتكم" و ذلك لتذكير الآباء والأمهات بأهمية التحاق وإبقاء بناتهم/ن في المدرسة. وتشمل حملة الصيف دعم قضية تعليم الفتاة بعدة وسائل حيث سيوزع أكثر من 30,000 ملصق و 400,000 منشور و200 إعلان في شتى الشوارع في الضالع ولحج وتعز وإب والحديدة وصنعاء وعدن وجزيرة سقطرى. أضف إلى ذلك أن الحملة ستستمر مع حلول العام الدراسي القادم حيث سترسل 1.5 مليون رسالة هاتفية قصيرة للمشتركين خصوصاً في الريف. هذا و قد أثمرت الشراكة في طبع 50,000 دفتر سيتم توزيعها للأطفال مع حلول العام الدراسي القادم. وسيتم وضع رسالة الحملة والشعار على 10 مليون قارورة لمياه شملان. وستركز حملة الصيف على توسيع الشراكة لتشمل شركاء آخرين من القطاع الخاص و سيتم تكريم شركاء القطاع الخاص الحاليين. وأضاف البلاغ انه علاوة على ذلك، سيتم إطلاق المرحلة الأولى من الموقع الإلكتروني للشراكة "دعوني أتعلم" (www.letmelearn-yemen.com) حيث يحتوي الموقع على معلومات عن الشراكة وكيفية الانضمام والمساهمة في دعم وتعزيز تعليم الفتيات في اليمن وتقليص فجوة النوع الاجتماعي في هذا الجانب. وتأتى هذه المبادرة كخطوه إيجابية في صدد حشد جهود القطاعات المختلفة و المجتمعات المحلية لتتناول إحدى أهم التحديات التي تواجهها اليمن وهي جسر فجوة النوع الاجتماعي في التعليم. ومن الجدير بالذكر أن اليمن يواجه تحديا خطيرا في هذا الجانب حيث تشير المؤشرات أن هناك 63 فتاة لكل 100 ولد في المدارس الابتدائية و تقل هذه النسبة كثيراً في المراحل المتقدمة. يجدر الذكر أن شراكة للقطاع الخاص من أجل تعليم الفتاة أنشئت في عام 2006م بمبادرة من منظمة اليونيسيف و بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم- قطاع تعليم الفتاة و هي أول مبادرة من نوعها للقطاع الخاص في اليمن، لتشمل أربع شركات أعمال كبرى هي شركة أروي للمياه المعدنية وشركةMTN اليمن و مجموعة العالمية و فاست برنت التي انضمت مؤخراً. وتهدف الشراكة لبناء توافق وطني والعمل على تغيير المواقف السلبية تجاه تعليم الفتاة من خلال الدعم النقدي والنوعي للقضية. |
