المؤتمر نت - بدأت اليوم في العاصمة صنعاء فعاليات الدورة الوزارية الخامسة والعشرين للدول الأعضاء في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسياء "الاسكوا" بمشاركة عدد من المنظمات الدولية.وفي كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة أشار السيد بدر الدفع – وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي

المؤتمر نت – جميل الجعدبي -
( الاسكوا) تؤكد مساندتها اندماج اليمن في مجلس التعاون الخليجي
بدأت اليوم في العاصمة صنعاء فعاليات الدورة الوزارية الخامسة والعشرين للدول الأعضاء في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسياء "الاسكوا" بمشاركة عدد من المنظمات الدولية.

وفي كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة أشار السيد بدر الدفع – وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا – إلى أهداف " الاسكوا" في تحقيق التكامل الإقليمي والذي يشكل حجر الزاوية في تعزيز جهود التنمية في المنطقة.

وذكر أن الأسكوا تعمل على تحديد القضايا المشتركة من أجل تسهيل التعاون والتكامل بين البلدان الأعضاء وبخاصة في مجال تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وتمويل التنمية، والتعاون بين بلدان الجنوب، ومواجهة قضايا البيئة وتغير المناخ، وأزمة الغذاء العالمي الطارئة.

وعبر بدر الدفع عن شكره لحكومة الجمهورية اليمنية على استضافتها وتقديمها التسهيلات للدورة الخامسة والعشرين للاسكوا، معتبراً انعقاد هذه الدورة في اليمن فرصة لمساعدة اليمن على تخطي التحديات التي تواجهها وتقليص حدة الفقر وإحراز تقدم ملموس نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وعبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن تسهم حلقة الحوار حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية في التوصل إلى صياغة وتمويل مشاريع ذات أولوية لتعزيز النحو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في اليمن.

وأكد الدفع أن الاسكوا ستعمل على تقديم الخدمات الاستشارية وبرامج التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن والمنظمات الدولية والإقليمية والصناديق العربية لتلبية احتياجات اليمن، ومساعدتها في إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، ومساندتها في الاندماج في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتطرق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة – الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكو" إلى تغير المناخ وما صاحبه من قضايا وآثار سلبية وأزمة الغذاء العالمية وازدياد أسعار المواد الغذائية وتبعاتها الاجتماعية والسياسية خاصة على الفقراء، مشدداً على ضرورة إيلاء هذا الموضوع ما يستحقه من اهتمام كون المنطقة تستورد ما يقارب الخمسين في المائة من احتياجاتها الغذائية.

منوهاً كذلك إلى أهمية تحقيق شراكة فعلية بين الحكومات والقطاع الخاص، والمجتمع المدني وخلق فرص عمل لتأمين مستقبل واعد للشباب والأجيال القادمة، وزيادة مشاركة النساء في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وبلورة سياسيات واستراتيجيات للحد من الأثر السلبي للتضخم وارتفاع الأسعار.

يذكر أن جدول أعمال الدورة الـ(25) المنعقدة خلال الفترة من (26-29) مايو الجاري يتضمن اعتماد اتفاقية النقل الدولي متعدد الوسائط للبضائع في المشرق العربي والتوقيع عليها، وكذا النظر في طلب جمهورية السودان للانضمام إلى عضوية اللجنة، بالإضافة إلى استعراض تقرير الأمين التنفيذي عن أنشطة اللجنة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/58186.htm