مجلس النواب يؤكد إن استهداف العراق هو استهداف للأمة العربية والإسلامية بأكملها أعرب مجلس النواب عن أسفه للأستهداف الذي وصفه بالمجنون للأبرياء وتقتيل للنساء والشيوخ والأطفال وتدمير للمساكن والممتلكات العامة والخاصة التي تمارسه الولايات المتحده الأمريكية ضد العراق الشقيق دون أي مبرر قانوني مقبول إلا الرغبة في الانتقام الأعمى من شعب عربي مسلم يعيش بكرامة وشرف على وطنه دون الحاجة لأحد. واستهجن المجلس في بيان اصدره اليوم بشأن الأوضاع في الاراضي العربيه الفلسطينيه المحتله وما يجري في العراق من عدوان امريكي بريطاني السكوت الأمريكي والدعم العسكري والمادي والسياسي للممارسات الإجرامية للعدو الصهيوني على أرض فلسطين وما تمارسه عصابات جيش الاحتلال الغاشم من جرائم إنسانية بشعة في الأراضي المحتلة. وعبر عن استغرابه لسياسة الكيل بمكيالين في قضايا الشعوب والتي أصبحت فلسفة للإدارة الأمريكية التي أصرت على غزو العراق وتدميره خارج الإجماع الدولي والتي تعمل على إجهاض وإفشال كل قرارات الأمم المتحدة في ظل الإجماع الدولي والمتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأكد ان استهداف العراق هو في حقيقة الأمر استهداف للأمة العربية والإسلامية بأكملها وأن على الحكام العرب تحمل مسئولياتهم والإسراع في اتخاذ المواقف المسئولة والعملية لنصرة الشعبين العراقي والفلسطيني وعدم السكوت والتخاذل الذي أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه باعتبار أن الخطر قادم وسوف لن يستثني أحد منهم. ودعا المجلس الشعوب العربية والإسلامية للتحلي باليقظة والاستعداد لهذه الموجة العاتية من الاستبداد والاستعمار بهدف السيطره وتغيير الثقافة والقيم والأخلاق وأشاد بالمجتمع الدولي الى التحرك السريع لوقف هذه الحرب البربرية وحماية الشعب العراقي من المخطط الخطير الذي ترسمه الولايات المتحدة الأمريكية للعراق وللعديد من دول المنطقة خدمة لدولة الكيان الصهيوني الأمر الذي لن يزيد الصراع في المنطقة إلا حدة وضراوة ويؤثر على الاستقرار والسلام في العالم مشيرا الى ضرورة ان تضطلع مؤسسة الأمم المتحدة بدورها القانوني والأخلاقي في حماية دولة عضو فيها تتعرض للعدوان الهمجي من دولة عظمى وان يتخذ مجلس الأمن القرارات العادلة والمنصفة ضد المعتدين. كما دعى الى إدانة الحرب ضد العراق واستخدام القوة العسكرية كوسيلة لحل المشكلات وإدانة خروج الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأسبانيا عن الشرعية والإجماع الدوليين والإنفراد بقرار شن الحرب رغم المعارضة الكبيرة لذلك واثنى المجلس بالمواقف الرسمية للعديد من رؤساء العالم وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي / شيراك / والمستشار الألماني /شرودر/ والرئيس الروسي / بوتين / اللذين عجزت أمريكا عن تخويفهم أو إرهابهم. |
