المؤتمر نت - أدخلت محافظة المحويت زراعة الزيتون كبديل منافس لأشجار القات التي تم اقتلاعها في حوالي عشرة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية في المحافظة.
وحسب محمد الصرمي – مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة- فإن دراسات زراعية انتهى من إعدادها المكتب أظهرت توافر 
كل العوامل والمقومات اللازمة لزراعة أصناف عالية الجودة من الزيتون وبكميات إنتاجية كبيرة تفوق في جودتها الزيتون المستورد.
المؤتمر نت-المحويت/ سعد الحفاشي -
الزيتون بديلاً منافساً لـ(10) آلاف هكتار من القات في المحويت
أدخلت محافظة المحويت زراعة الزيتون كبديل منافس لأشجار القات التي سيتم اقتلاعها في حوالي عشرة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية في المحافظة.
وحسب محمد الصرمي – مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة- فإن دراسات زراعية انتهى من إعدادها المكتب أظهرت توافر
كل العوامل والمقومات اللازمة لزراعة أصناف عالية الجودة من الزيتون وبكميات إنتاجية كبيرة تفوق في جودتها الزيتون المستورد.
وأضاف الصرمي لـ "المؤتمر نت" أن تجارب ميدانية أجريت لتربة هذه الأراضي أثبتت ملاءمتها لزراعة أشجار الزيتون وبجودة عالية نظرا لوجود الأصول البرية لهذا المحصول " العتم" مزروعة ومتواجدة بشكل كبير في غابات وأحراش هذه المساحة.
وقال مدير مكتب الزراعة أن إحلال نحو عشرة آلاف هكتار من الأراضي والمدرجات التي أقتلع منها أشجار القات بمحصول الزيتون سيوفر عوائد اقتصادية وغذائية عالية مشيراً إلى أن مكتبه يعمل منذ العام الماضي على تأهيل كل المقومات اللازمة لتشجيع هذا التحول بحيث يصبح بديل منافس للمحاصيل ذات العوائد المنخفضة.
ونوه الصرمي إلى أن احتياجات الزيتون للمياه تعد بنسبة منخفضة كونها من الأشجار القادرة على مقاومة الجفاف خلافاً لأشجار القات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه تؤثر على مستقبل الزراعة، والري في المحافظة. وأشار الصرمي إلى أن عشر سنوات كفيلة باستصلاح وزراعة هذه المساحة من الأراضي بهذا المحصول ، وهو ما تؤكده الخطط والاستراتيجيات التي أعدها مكتب الزراعة في هذا الجانب.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 11:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5852.htm