الدكتور الأصبحي ..لم يكن متوقعاً من اخوتنا في الحزب الاندفاع الى لغة إنسحابية تساءل الدكتور أحمد الأصبحي عن إن اندفاع الحزب الاشتراكي اليمني إلى إصدار بيان تلك اللهجة الاتهامية، والانسحابية، والمشدودة إلى ماض ليس من الصالح استرجاعه. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشئون السياسية، لم يكن متوقعاً من أخوتنا في الاشتراكي على رأس حزب عريق في النضال، وبما تتسم تجربته في العمل السياسي، وكشريك تأريخي في صنع الوحدة أن يصدر عنه مثل ذلك البيان الذي غابت عنه لغة الحوار الديمقراطي القائم على الشراكة في صيانة المكتسبات الوطنية. وأردف الدكتور الأصبحي مواصلاً تعليقه على بيان الحزب الصادر عن اجتماع مكتبه السياسي، وأمانته العامة المنعقد يوم أمس ، لقد تجاهل البيان- ضمن قضايا عديدة غض عنها- قرار العفو العام الذي أصدره فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ودعوة فخامته إلى إغلاق ملفات الماضي، والتطلع إلى المستقبل المشرق ليمننا الحبيب الذي يتطلب من الجميع العمل على تعزيز مبدأ الاصطفاف الوطني. مؤكداً على أهمية أن ينطلق الجميع لتأصيل هذا المبدأ لا سيما في ظل تنامي الحريات، واتساع قاعدة المشاركة. واعتبر الأمين العام المساعد ما جاء في بيان الحزب بأنه نزاع إلى المكايدة، لا سيما في إشارته إلى موضوع الموازنة العامة للدولة، متسائلاً عن سبب اللبس، والفهم المغلوط، بحقيقة أن الموازنة أقرت من قبل البرلمان كمؤسسة نيابية تمثل الشعب، وتشتمل نسبها التمثيلية كافة الأطياف السياسية، والاجتماعية. وأشار الدكتور الأصبحي إلى أنه من الخطأ اتخاذ مثل هذه القضايا مواضيع كيد في إطار تحريف للحقائق القائمة على الأرض. وقال:(من عدة نواح لم يكن البيان موفقاً في القول أن حكومة المؤتمر تسعى لإفقار الشعب) وتساءل ساخراً: هل هناك حكومة في الأرض تريد لشعبها الفقر؟!! ويجيب أن مصلحة الحكومة تمكن في توفير حياة كريمة، وحرة لشعبها، وهو ما تفعله حكومة المؤتمر الشعبي العام. |
