المؤتمر نت - شدد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور/ احمد عبيد بن دغر على أهمية دور المرأة في حماية النشء من الأفكار المتطرفة ومواجهة ثقافة التطرف والعنف والتي لا صلة لها إطلاقاً بقيم وروح الإسلام.مؤكدا خلال افتتاحه اليوم ورشة عمل حول (محو الآثار النفسية للأسر المتضررة من احداث صعدة) إن الاستقرار والتنمية وتعزيز المسار الديمقراطي وتحسين حياة الناس والدفاع عن مصالحهم

المؤتمرنت – جميل الجعدبي -
حثها على مواجهة التطرف: بن دغر: نجاحات المرأة تحققت في ظل حكومات مؤتمرية
شدد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور/ احمد عبيد بن دغر على أهمية دور المرأة في حماية النشء من الأفكار المتطرفة ومواجهة ثقافة التطرف والعنف والتي لا صلة لها إطلاقاً بقيم وروح الإسلام.
مؤكدا خلال افتتاحه اليوم ورشة عمل حول (محو الآثار النفسية للأسر المتضررة من احداث صعدة) إن الاستقرار والتنمية وتعزيز المسار الديمقراطي وتحسين حياة الناس والدفاع عن مصالحهم وتفقد همومهم هي الهم المشترك للجميع .

واعتبر الدكتور بن دغر- الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام- أعمال التخريب والإرهاب في بعض المناطق ، وكذا رفع الشعارات الضارة بالوحدة الوطنية وتضليل الناس ودفعهم لمقاومة السلطة أعمال تمرد شدد على وجوب مقاومتها من قبل الجميع .

وأشاد بن دغر بإعلان وقف الحرب والبدء بإعادة الأعمار في صعدة وتطبيع الأوضاع في المديريات التي شهدت أعمال تمرد ، واصفا قرار إيقاف الحرب بالقرار الشجاع والحكيم والذي يستند إلى رؤية واقعية وطنية وصادقة لمجريات الأحداث قائلا:( وهو قرار يحسب لفخامة الرئيس الصالح الذي يدرك حجم الأضرار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية الناجمة عنها، وقبل ذلك ادراكه لما تلحق الحرب من أضرار إنسانية تمس المجتمع بأسره، وتلحق الضرر بالا لاف من الأسر المنكوبة بأعمال التمرد)

وفي افتتاح أعمال الورشة التي أقامها اتحاد نساء اليمن بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية وحضرها عدداً من أعضاء مجلس الشورى أكد الأمين العام المساعد مباشرة المواطنين في صعدة أعمالهم ومصالحهم. وخروج المتمردون من ثكناتهم ، وانتهاء حلم العودة إلى القرون الوسطى وأحلام المشروع الكهنوتي الإمامي البغيض، مشيراً كذلك الى عودة الحياة كما كانت عليه ليتلمس الجميع طريقهم إلى الاستقرار والأمن.

وعبر بن دغر عن شكره للقيادات النسوية لاعتزامهن إيفاد قافلة إعاثة إلى محافظة صعدة المكنوبة بأعمال التخريب التي قادها المتمردون.

وتطرق إلى ما أنجزته الحركة النسوية في اليمن ممثلة باتحاد نساء اليمن من خلال المستوى الرفيع من الممارسة الديمقراطية والنضج الاجتماعي والإرادة السياسية للمرأة المناضلة من أجل غد أفضل ومستقبل واعد.

وقال : لقد أكدت المرأة وجودها ثانية، وحرصها على المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع الجديد، والنهوض بأوضاع المرأة ، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً في ظل الوحدة المباركة والنظام الديمقراطي".

ودعا المرأة إلى التمسك بحقها في الحياة والعمل والمساهمة جنباً إلى جنب الرجل، ورفض دعوات العودة إلى البيت تحت أي غطاء فكري أياً كان مصدره.

وقال مخاطباً الحضور من القيادة النسوية : ستحوض الحركة النسائية نضالاً دءوباً لتصل إلى ما وصلت إليه مجتمعات عربية وإسلامية كثيرة من مكانة رفعية، ومساهمة نشطة في الحياة العامة، مشيرا الى مايتوجب على المراة لتحقيق ذلك من تهيئة المناخات المناسبة لحصاد أوفر و بناء القدرات، ورفع مستوى الكفاءة في العمل وتحسين الأداء وتنمية المهارات التي تمثل عوامل النجاح، ووسائل لتحقيق الاهداف. واضاف : ( وفي بلادنا مع وجود مناخ ديمقراطي ، ومزيد من الحريات، يصبح تحقيق هذه الطموحات أمراً ممكناً بل واجباً.)

وأشار بن دغر إلى الكثير من الإنجازات التي تحققت للمرأة اليمنية منذ قيام الوحدة وحتى الآن، منوهاً إلى حرص كل الحكومات السابقة، والحكومة الحالية على رفع مستوى المساعدة المادية والمعنوية للحركة النسائية ودعم النشاطات المتعددة للمرأة في كل محافظات البلاد، حيث يقاس تطور المجتمعات بالمدى التي تحصل عليه المرأة من حقوق، وما تمارسه من واجبات.

وقال" وحتى الآن يمكننا أن نفخر في اليمن بأن المرأة اليمنية قد أصبحت جزءاً من العملية الديمقراطية، ومشاركة نشطة في صياغة السياسيات العامة وتنفيذها، فهي وزيرة، وعضوة في البرلمان، وفي مجلس الشورى، وسفيرة ومساهمة نشطة في المنظمات الجماهيرية، ومنظمات المجتمع، فوق ما لديها من تجربة جماهيرية خاصة"

ولفت الأمين العام المساعد إلى الدور الريادي للمؤتمر الشعبي العام وقياداته في دعم المرأة، وفي سعيها للحصول على المكانة التي تليق بها في الحياة السياسية، حيث كان المؤتمر دون غيره صاحب المبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة من حقوقها كاملة غير منقوصة وآخرها مبادرة رئيس الجمهورية حول الكوتا النسائية لتمكينها من الوصول إلى مجلس النواب والشورى، مؤكدا ان معظم ما تحقق للمرأة من نجاحات جاء في ظل حكومات مؤتمرية.

هذا وكانت رمزية الارياني – رئيس اتحاد نساء اليمن – اعلنت اعتزام الاتحاد إرسال قافلة تحمل حقائب أدوية ومستشفى متنقل و(6 )ألف بطانية ومواد نظافة لـ(2000 ) أسرة وملابس وملايات وحجابات لـ(2000) أسرة متضررة من الحرب في صعده. ، داعية إلى الرفع من الوعي المجتمعي نحو ثقافة الهوية والولاء الوطني والسلام"

وأشارت رمزية الارياني إلى ما خلفته أحداث صعده من " أسر محطمة نفسيا وماديا معنويا"، وهم الآن يتطلعون إلى من" ينتشلهم من براثن الجهل والمفاهيم المغلوطة عن الدين والدولة ، ، منوهة الى ارسال اتحاد نساء اليمن بالتنسيق مع منظمات داعمة لغوث المتضررين قوافل تحمل مواد غذائية وطبية في الأشهر الماضية وتقديم العون النفسي والطبي وإعادة الأسر المتضررة إلى ديارهم المهدمة ومزارعهم المحروقة
وأضافت: سيتم تدريب فريق من الإتحاد كمدربين وبدعم من صندوق النشاط السكاني للأمم المتحدة على مساعدة العائدين على تقبل وضعهم بعد العودة وفض النزاعات وحل المشاكل بين الأسر.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/61112.htm