المؤتمر نت - أكدت امة الرزاق حمد وزيرة الشئون الإجتماعية و العمل ان أن اليمن كان و مازال مستهدف من قبل أعداء اليمن بالعمليات الإرهابية و لكن أشعر و بان عناية الله وتوفيقه ورعايته لليمن ثم لجهود قوات الأمن و الجيش الباسل و كذلك المواطنين بل نحن كلنا مسئولين على حماية وطننا ...

المؤتمرنت-عماد محمد عبدالله -
حمد تدعو لتحصين الشباب والزوكا يؤكد تقصير المدرسة والمسجد
أكدت امة الرزاق حمد وزيرة الشئون الإجتماعية و العمل ان أن اليمن كان و مازال مستهدف من قبل أعداء اليمن بالعمليات الإرهابية و لكن أشعر و بان عناية الله وتوفيقه ورعايته لليمن ثم لجهود قوات الأمن و الجيش الباسل و كذلك المواطنين بل نحن كلنا مسئولين على حماية وطننا ... و الدور الأساسي يقع على عملية التنمية و مناقشة مثل هذا القضايا لتوعية شباب و شابات اليمن.

ودعت حمد إلى أن لا تنحصر مثل هذا الندوات و الفعاليات الهامة في إطارها الضيق بل يجب أن تصل إلى كل شباب اليمن من خلال منظمات المجتمع المدني و المدارس و الجامعات و كما لأنسى الشباب في عموم المحافظات الجمهورية .

وقالت خلال افتتاح ندوة " أثر التطرف و الإرهاب على الإقتصاد الوطني " التي نظمها الاتحاد العام لشباب اليمن :هذا مسؤولية تقع على عاتق الجميع في مواجهة الأفكار الهدامة و التي تجر الوطن إلى الهاوية و ذلك من خلال التسلح بالعلم و المعرفة و حب الوطن و كذلك الدين الصحيح .

من جانبه اكد عارف الزوكا ـ رئيس دائرة الشباب و الطلاب بالمؤتمر الشعبي العام ان هناك تقصير في دور المدرسة و دور العبادة و دور الجامعة في تنشئة جيل الشباب على تعزيز الهوية الوطنية .

وقال نحن اليمنيين تربينا على الأخلاق الإسلامية و حب الوطن و لكن هناك بعض المنظمات و الجمعيات و المؤسسات الهدامة التي تذر الرماد في العيون و تحاول بقدر المستطاع أن تعمل على زعزعت أمن و أستقرر هذا الوطن .

موضحاً أن شعبنا اليمني سجل و في مقدمتهم الشباب مواقف مشرفة في مختلف الأصعدة و المجالات .

داعياً المنظمات و الإتحادات و النقابات و كافة الجهات إلى أن يلعبوا دوراً إيجابياً في المساهمة بتوعية الشباب بمخاطر التطرف و الإرهاب على منجزات الوطن في جميع المجالات ...

وقال: كما يجب أن تلعب وزارة التربية و التعليم دوراً هاماً من خلال تطوير مناهج التدريس بما من شأنه إدخال مواد متخصصة تضمن تنشئة هذا الجيل التنشية الحقيقية .

معمر الإرياني وكيل أول وزارة الشباب و الرياضة ـ رئيس الإتحاد العام لشباب اليمن قال نلتقي اليوم لنناقش قضية هامة وخطيرة تتعلق بالأمن والسلم الاجتماعي والمتمثلة بظاهرة (التطرف والإرهاب) وما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع والوطن سواءً كان ذلك إقتصادياً أو سياسياً آو اجتماعياً ، وكذلك تعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر .
مؤكداً بأن مداخلات و أراء الشباب ستأخذ طريقها إلى مختلف المحافظات ليستفيد منها الشباب ولما من شأنه تعزيز مناعتهم الوطنية ودورهم في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن وأمنه واستقراره.

و قال معمر الإرياني :لابد لي هنا من الإشارة إلى موضوع هام يكاد يكون مرتبط ارتباطا كلياً بهذه الظاهرة الشاذة على مجتمعنا وقيمنا الحميدة ، ألا وهي ظاهرة ضعف الانتماء الوطني لدى بعض الشباب على وجه الخصوص وهي ظاهرة تستحق منا الوقوف أمامها ونعدكم بأنها ستكون إحدى فعالياتنا القادمة إن شاء الله .

داعياً الجميع بأن يقوم بالدور المناط به في هذا الموضوع الهام ، فالحكومة يجب عليها أن تكثف البرامج والمناهج والمواد التي تعزز من قيم الانتماء الوطني وعلى الأحزاب والتنظيمات السياسية أن تجعل الوطن فوق كل المماحكات السياسية وأن يبقى الوطن أولا وقبل كل شيء ، وكذلك على منظمات المجتمع المدني والأسرة في إطار العائلة الواحدة أن تعزز من قيم الانتماء الوطني لدى أفرادها ، فلا بد من المشاركة الجماعية والتكاملية لأن الوطن هو وطن الجميع وهو البيت الكبير الذي نعيش في كنفه ونأكل من خيراته وننعم بأمنه واستقراره .

و أوضح إن الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية قد أعطى الشباب في برنامجه الانتخابي مساحه هامة وهو الأمر الذي يدل على اهتمام فخامته بالشباب ورهانه على أن الشباب هم حماة الوطن وبناة مستقبله ، لذلك فإن الرهان عليكم وعلى دوركم في حماية الوطن وأمنه واستقراره وما تحقق له من إنجازات عظيمه في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو الرهان الحقيقي لتقدم الوطن وازدهاره ، لأنكم نصف الحاضر وكل المستقبل .

نصر النصيري ـ رئيس لجنة مكافحة التطرف والإرهاب بمجلس شورى الشباب قال: لقد أضحى جلياً ان اليمن كغيرها من بلدان العالم عانى ويعاني حتى اللحظة من ويلات ظاهرة التطرف والإرهاب ، هذه الظاهرة الخبيثة والغريبة على تعاليمنا الإسلامية السمحاء وعلى مجتمعنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا القائمة على الوسطية والاعتدال في ظل التعددية الحزبية والسياسية .

مشيراً إلى ما تعرض إلية الوطن خلال السنوات الماضية من الأعمال الإجرامية والإرهابية التي نفذتها عناصر متطرفة ومرتزقة خارجة عن النظام والقانون باعوا أنفسهم للشيطان والعمالة في الخارج ، معرضين الوطن لحالة من عدم الاستقرار والسكينة العامة وتكبد خسائر فادحه اقتصادية وسياسية أثرت بشكل كبير في إعاقة عملية التنمية وتراجع معدل النمو الاقتصادي وزيادة نسبة البطالة في المجتمع وعلى وجه الخصوص في أوساط الشباب نتيجة تراجع العديد من الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية الصناعية والسياحية ... الخ .

مؤكداً بإن حماية الوطن والدفاع عن مكتسباته الوطنية مسئولية يتحملها أبنائه ممن يتعطشون لمزيد من التطور والتقدم في كافة المجلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية من خلال العمل على مواجهة أصحاب الأفكار المتطرفة التي لا ترى إلا الجانب المظلم المليء بالأحقاد والكراهية والعنف في وطن يتطلع إلى مزيد من التطور في عملية التنمية الشاملة وتعزيز الوحدة الوطنية ، وحرصاً منا على تفعيل دور الشباب في محاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه .

هذا و قد أدار الندوة أ.د., و وأستعرضت الندوة التي ادارها الدكتور أحمد الأصبحي ـ عضو مجلس الشورى ثلاث أوراق عمل الأولى : مفهوم التطرف والإرهاب وأثرها على شباب اليمن ألقاها الأخ / زايد جابر ـ مدير عام مركز البحوث و الدراسات بوكالة الأنباء سبأ و ورقة العمل الثانية : الأبعاد السياسية والاقتصادية لظاهرتي التطرف والإرهاب ألقاها أ.د. أحمد الكبسي ـ نائب رئيس جامعة صنعاء و الورقة الثالثة : البعد الاجتماعي لظاهرتي التطرف والإرهاب ألقاها أ.د. فؤاد الصلاحي ـ أستاذ علم الإجتماع بجامعة صنعاء .

وكانت الندوة أوصت بتأمين دعم مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية بشكل خاص لعملية حل المشاكل العالقة في المجتمع وتوفير السالم والاستقرار للشباب اليمني ، وإنهاء البطالة التي لا تزال منتشرة في أوساط الشباب.


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/61457.htm