المؤتمر نت - قال الأستاذ عبدالله احمد غانم رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام  ان ما تشهده الساحة اليمنية من اعمالات بين الوان الطيف السياسي يصب في خانة الاستحقاق الانتخابي القادم، ويندرج في اطار المعارك الاستباقية التي تخوضها الاحزاب استعداداً وتهيئة للحصول على افضل النتائج والفوز باكبر عدد من المقاعد في المجلس النيابي الذي ستفرزه انتخابات 27 ابريل 2009م.وفيما اكد القيادي المؤتمري انهم في المؤتمر الشعبي العام ينظرون إلى ذلك باعتباره حقاً طبيعياً
المؤتمرنت -
عبدالله غانم : أحزاب المشترك تحاول تجيير ظروف المرحلة قسرياً لصالحها
قال الأستاذ عبدالله احمد غانم رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام ان ما تشهده الساحة اليمنية من اعمالات بين الوان الطيف السياسي يصب في خانة الاستحقاق الانتخابي القادم، ويندرج في اطار المعارك الاستباقية التي تخوضها الاحزاب استعداداً وتهيئة للحصول على افضل النتائج والفوز باكبر عدد من المقاعد في المجلس النيابي الذي ستفرزه انتخابات 27 ابريل 2009م.

وفيما اكد القيادي المؤتمري انهم في المؤتمر الشعبي العام ينظرون إلى ذلك باعتباره حقاً طبيعياً ومشروعاً، لكل حزب وتنظيم سياسي أن يعد نفسه لخوض تلك الانتخابات للحصول على ثقة الناخبين والفوز بأكبر قدر من المقاعد من خلال صندوق الاقتراع- و هي إستراتيجية المؤتمر الشعبي العام تجاه الديمقراطية وبناء الدولة اليمنية الموحدة الحديثة- -افترض غانم أن تكون المعارضة كذلك إذا كانت مؤمنة ومقتنعة بالديمقراطية،

مشيرا في هذا الصدد الى ان بعض أحزاب المعارضة من يحاول أن يجير ملابسات ظروف هذه المرحلة لصالحه بطريقة قسرية، وقال : وهذا بدون شك لا علاقة له بالتنافس السياسي الذي نؤكد انه طبيعي وضروري ومشروع في أية ممارسة ديمقراطية في كل مراحل الإعداد والتحضير للانتخابات،


وانتقد رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام ممارسات الابتزاز السياسي الذي تمارسه بعض أحزاب اللقاء المشترك أحياناً لغرض الابتزاز السياسي، ومن تحميل القضايا أكثر مما تحتمل

معبرا في حوار نشرته اسبوعية (26 سبتمبر ) في عددها الخميس الماضي عن امتعاض المؤتمر من تلك الممارسات قلئلا:؛ ومع ذلك أقول انطلاقاً من تجاربنا السابقة كمؤتمر شعبي عام وتنظيم رائد في الحياة الديمقراطية نمتعض من هذه التصرفات التي تنم عن سلوك سياسي لا ديمقراطي

مؤكدا ان المؤتمر الشعبي العام مع ذلك تعامل معها بصدر رحب وأفق واسع قادر على استيعاب هذه الممارسات والتعاطي معها على نحو يتجاوز النظرة الضيقة لأولئك النفر من السياسيين الذين يقومون بها مشوهين الحياة الديمقراطية.


وقال عبدالله غانم في حوار يعيد المؤتمرنت نشره لاحقا: المشكلة انهم يفهمون الحوار وكأنه لمصلحة الأحزاب ونحن نفهم الحوار بأنه لمصلحة الناس ثم لمصلحة الأحزاب، وهنا يكمن الفرق في رؤيتنا للحوار بيننا وبينهم..

واضاف : لا يعتبرون الحوار لمصلحة الناس بل لمصلحتهم الحزبية ومتى ما تم تحقيق مصلحتهم الحزبية الضيقة، يعتبرون ذلك حواراً ومتى ما كان لمصلحة الناس فإنهم لا يهتمون به بالقدر الكافي وهذا ربما هو الفرق الأساسي في النظرة للحوار وجدوى الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 06:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/61666.htm