المؤتمر نت - قال عبدالحفيظ النهاري- نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام في ورقته المقدمة للندوة :إن المؤتمر الشعبي العام استند في حملاته السياسية والانتخابية على منظومة إعلامية تمثلت في الصحافة المؤتمرية الورقية المركزية والمحلية والصحافة الإلكترونية وبعض الوسائل السمعية، البصرية والشعارات والملصقات واللافتات والإعلانات الدعائية.
المؤتمرنت - أنور حيدر -
النهاري:شعارات المؤتمر الانتخابية ذات مرجعية وطنية والعطاس.نجاح المرشحين في شعاراتهم
قال عبدالحفيظ النهاري- نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام في ورقته المقدمة للندوة :إن المؤتمر الشعبي العام استند في حملاته السياسية والانتخابية على منظومة إعلامية تمثلت في الصحافة المؤتمرية الورقية المركزية والمحلية والصحافة الإلكترونية وبعض الوسائل السمعية، البصرية والشعارات والملصقات واللافتات والإعلانات الدعائية.

موضحاً بأن المختصين بقطاع الفكر والثقافة والإعلام في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام واللجان التنظيمية المختصة يعدون حزمة من الشعارات بناءً على مؤشرات المرحلة وطبيعة الانتخابات (نيابية، رئاسية) والظرف السياسي والبرنامج الانتخابي (رئاسي، أو برلماني).

وبين النهاري في ورقته المقدمة الى ندوة (الشعارات الانتخابية وتأثيرها على توجهات الناخب) أن مرحلة الانتخابات البرلمانية 2003م اتسمت بعدة ملامح خاصة ميزتها عما قبلها، منها وهي إنها جاءت بعد أحداث 11 سبتمبر بعام ونصف تقريباً، ما انعكس بالظروف على اتجاهات البرنامج الانتخابي والحملة الانتخابية للمؤتمر وعلى الخطاب الإعلامي والدعائي ومنه الشعارات الانتخابية.

وأوضح بأن الشعارات المؤتمرية اتسمت بكونها كانت مستقاة من مرجعيات وطنية مثل الدستور والقوانين وأقوال رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة، وملتزمة بقانون الانتخابات وضوابط الدعاية الانتخابية؛ إضافة إلى الوسطية والاعتدال واحترامها للأطراف الأخرى واعتمادها على احتياجات وظروف الناخبين، وكذلك اعتمادها على الرصيد التنموي والانجازات الرسمية للرئيس والحكومات المؤتمرية وخطابها للناخب بعاطفة متزنة وبخطاب رصين بتلمس حاجاته.

وقال إن الشعارات الانتخابية الرئاسية للمؤتمر ركزت على الشكل والمحتوى والخطاب والوصف الفني والدلالة ووسائل عرض الشعارات والصفات الشخصية للمرشح.

وفي ختام ورقته أوصى النهاري بتكريس استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتجويد عرض وتقديم الشعار الانتخابي، ومنها التخلص من الشعار التقليدي المتنقل، وتنويع عرض الشعار الانتخابي وتصويره وتجديد صياغته وتصميمه وتبسيطه، والاهتمام بدلالات اللغة البصرية السريعة، والتقليل من الأفكار والعبارات المقدمة في الشعار الواحد، وأن يكون الشعار قابلاً للملاحظة عن بعد، والتخفيف من الألوان وتوظيف اللون الواحد، والرجوع إلى فنانين ومختصي إعلان، وتخفيض نماذج وأنواع الشعارات في الحملة الواحدة إلى حد أقصى ممكن، وأن يخاطب الشعار الفئات المستهدفة بتوصيل فني سريع.

من جانبها قالت رئيسة المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية هدى العطاس إن للشعارات الانتخابية للأحزاب والأفراد دوراً مهماً في جذب واستقطاب الناخبين .
واضافت إن من أهم عوامل نجاح المرشحين للانتخابات هي قدرتهم على صياغة شعارات تعكس توجهاتهم وتوصل رسالتهم إلى الناخب بشكل مباشر ومؤثر.
واوضحت هدى العطاس في افتتاح ندوة (الشعارات الانتخابية وتأثيرها على توجهات الناخب) المرحلة الأولى/ المضمون والأساليب التي نظمتها المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة "فريد ريش إيبرت" بأن القائمين على تصميم شعارات الحملات الانتخابية أصبحوا أهم فريق للمرشح الذي يعتمد عليهم في توسيع القاعدة الشعبية له من خلال مخاطبة الجمهور عبر شعارات جمع رسائل موجهة تتناسب وذهنيات كل شريحة وفئة من فئات المجتمع وحسب ثقافتها وتوجهاتها.

وقالت رئيسة المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية إن هذه هي المرحلة الأولى في إطار مشروع يتكون من عدة مراحل يهتم بالشعارات الانتخابية وتأثيرها على توجهات الناخبين ويأتي في سياق الاهتمام بالتوجه الديمقراطي والحراك السياسي الملحوظ في اليمن ومنهجه الأساسي في الانتخابات لتبادل السلطة.

مشيرة إلى أنه تم التركيز على قدرة إخراج الأحزاب والأفراد المرشحين لحملاتهم وقوة إداراتها وان الشعارات الانتخابية تأتي في صميم تلك العملية إن لم تكن أهم إفصاحاتها وأداة التأثير الأولى على الناخبين.

منوهة إلى أن إقامة الندوة يهدف إلى استنباط مدى وعي القائمين على الحملات الانتخابية وصانعي شعاراتها، والاهتمام بتضمين محاميل رسائلهم الانتخابية،من خلال الشعارات، والتركيز على توجهات الواقع واحتياجاته.

وقالت إن مشروع الدراسة يهدف إلى تقصي مدى انسجام الشعارات مع البرامج الانتخابية للمرشحين من الأحزاب والأفراد ومدى تتابع الشعارات وحقائق الواقع.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 05:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/61690.htm