المؤتمر نت - قال رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب :إن عدد المنظمات الأهلية التي تعمل في النطاق الجغرافي للأمانة بلغ (550)  منظمة، وفقاً لنتائج المسح الميداني للمنظمات الأهلية الذي نفذخلال الفترة من (1/5/2008م وحتى 15/7/2008)م.

المؤتمر نت – أنور حيدر -
مسح ميداني:(550) منظمة مدنية في العاصمة منها(270) مستوفية للشروط
قال رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب :إن عدد المنظمات الأهلية التي تعمل في النطاق الجغرافي للأمانة بلغ (550) منظمة، وفقاً لنتائج المسح الميداني للمنظمات الأهلية الذي نفذخلال الفترة من (1/5/2008م وحتى 15/7/2008)م.

وأوضح النقيب أن المسح الميداني استهدف (493) منظمة وان (367) منظمة أهلية مسجلة بديوان عام وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في اليمن.

وأضاف أنه وفقاً لنتائج المسح فإن (270) منظمة استوفت إجراءات مسحها منها (30) نشطة و(168) أهلية عامة و(68) منظمة أهلية متعثرة، و(4) منظمات أهلية مجمدة. و(34) منظمة أهلية لم يستدل عليها.

وأشار إلى أن (44) منظمة أهلية مدعومة من الدولة ويبلغ إجمالي الدعم للمنظمات الأهلية بالأمانة مبلغ (6.170.000) ريال.

وفيما يخص وجود مقرات للجمعيات والمنظمات الممسوحة قال النقيب ان المسح بين أن (4%) من المنظمات مالكة لمقراتها، و(84) مقراتها إيجار ، و(12%) مقراتها تبرع.

وبالنسبة لطبيعة الفئات المستهدفة من نشاط المنظمات أوضح حمود النقيب بأنها توزعت على منظمات الطفل (100).المرأة (134)المعاقين (50)الأيتام (120)الأحداث (8)المسنين (32)فئات مهمشة (31)أسر فقيرة (173)الطلاب والأميين (50)المزارعين (5)الأرامل (35)المجتمع (19)أخرى (118).

وقال النقيب انه وفقاً لنتائج المسح فإن الصعوبات والمشاكل التي تعيق المنظمات تتمثل في عدم التفرع الكامل للهيئات التنفيذية للمنظمات وعدم توفر الخبرات والكوادر المتخصصة للقيام بالوظائف اللازمة لإدارة المنظمات من حيث التخطيط، والتنظيم، والتنفيذ، والتقييم، وفقدان عنصر البحث والدراسة للنطاق الجغرافي لتحديد متطلبات وبرامج وخطط نشاط المنظمات الأهلية، إضافة إلى عدم توفر المقرات الملائمة للقيام بالأنشطة والمهام المحددة، وعدم توفر التمويل اللازم لتنفيذ الأنشطة والبرامج، والمشاريع التي تتبناها المنظمات الأهلية،.

واطهر المسح الميداني أن الجهل بالوسائل والأساليب والأدوات العملية، وعدم توفر الإمكانيات والأجهزة والمعدات اللازمة وعدم توفر المعلومات والبيانات عن الواقع المجتمعي. وجهل الكثير من المنظمات بطبيعة الأنشطة والأدوار الحديثة لعمل المنظمات الأهلية، وفقدان عملية الاتصال والتواصل فيما بين المنظمات الأهلية بما يسهل تبادل المعلومات والخبرات والتجاوب والاستفادة من التجارب الناجحة تعد كذلك من الصعوبات التي تواجه عمل المنظمات الأهلية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/61825.htm