المؤتمر نت - رئيس الجمهورية

المؤتمرنت -
الرئيس يحذر بائعي أنفسهم للشيطان من الجزاء العادل ويؤكد :الانتخابات ستجري في موعدها
جدد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التاكيد على ان الانتخابات النيابية المقرر ان تشهدها اليمن في ابريل من العام القادم ستجري في موعدها ،مجدداً في الوقت ذاته الدعوة للجميع للتهيؤ للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة .

وقال رئيس الجمهورية في خطاب وجهه إلى جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج وجماهير أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك :" نجدد الدعوة للجميع في الوطن إلى التهيؤ للمشاركة الفاعلة في خوض الاستحقاق الديمقراطي الكبير المتمثل في الانتخابات النيابية القادمة والتي نؤكد بأنها سوف تجري في موعدها المحدد من أجل تعزيز النهج الديمقراطي وتجسيداً لمبدأ التداول السلمي للسلطة" .

وأضاف:" لدينا اليوم في اليمن تجربة ديمقراطية راسخة نعتز بها كل الاعتزاز ويعرف العالم حقائقها وتفاصيلها المبهرة التي استحقت الإعجاب والتشجيع.. ولذلك سوف نستمر في طريق بناء الديمقراطية الحقة المنتصرة دائماً لإرادة الشعب المعبر عنها من خلال صناديق الاقتراع والمحتكمة لنصوص الدستور والقانون.. والملتزمة بكل الاستحقاقات الديمقراطية الدستورية والقانونية واحترام إجراءاتها، ومواعيدها ".

وأردف قائلا:" إن مسيرة البناء والتنمية لا يمكن أن تتوقف مهما إعترضتها الصعوبات والمعوقات كما أن التزامنا بالنهج الديمقراطي والتعددي وبالممارسة الديمقراطية الحقة لا يمكن أن يتراجع أو أن ينحرف مهما كانت التحديات.

الرئيس أشار في خطابه إلى أن معركة الأمة الأولى يجب أن تتوجه نحو القضاء على الجهل والفقر والمرض والبطالة والعزلة.

وأوضح رئيس الجمهورية إلى ان الحرب الشعواء التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم و يتم توجيهها بأساليب عديدة ضد عقيدتنا الدينية، وضد خاتم الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام.

وقال:" للأسف الشديد هناك من يُعِين أولئك ويقدم لهم المبررات من خلال تشويه حقيقة الدين الإسلامي الحنيف، وتقديم صورة مشينة عنه بارتكاب جرائم الإرهاب والتخريب واستهداف حياة الآمنين.. وتدمير المنشآت وضرب الأمن والاستقرار والارتماء في أحضان دعوات الغلو والتطرف والتكفير التي تحركها العقول الخبيثة التي لم تجد سبيلاً للنيل من الأمة وشعوبها إلا من خلال اختراقها من الداخل والتغرير بأبنائها بكافة الصور والأساليب".


وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة التصدي لآفة الإرهاب ومعالجته من جذوره وإغلاق المنافذ المؤدية إليه وإبطال الأسباب بكافة الوسائل والأساليب وفي مقدمتها التوعية الصحيحة وإيصال المعرفة الحقيقية إلى شبابنا بأركان ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.

ونوه إلى ضرورة عدم اليأس في بلوغ الحجة الناصعة لغايتها بإعادة المغرر بهم والمنحرفين والمتمردين والضالين من شبابنا إلى جادة الحق والصواب والى النهج الإسلامي الصحيح..
وقال :ونحن ندعوهم إلى ذلك من أجل الإسهام في مسيرة بناء وطنهم فالوطن يتسع للجميع وهو بحاجة إلى جهود كل أبنائه وعلى مختلف الأصعدة".

محذرا من اسماهم ببائعي أنفسهم للشيطان "من أنهم قد جَنُوا على أنفسهم وسوف يلقون الجزاء العادل لا محالة جزاء كل ما يرتكبونه من جرائم إرهابية وتخريبية طال الوقت أم قصر."

وثمن الرئيس عالياً تلك النجاحات الباهرة التي حققتها أجهزة الأمن في متابعة وضبط تلك العناصر الإرهابية المتطرفة التي أضرت بمصالح الوطن والمواطنين وأساءت بأفعالها الإجرامية إلى الدين الإسلامي الحنيف والقيم النبيلة لشعبنا اليمني المسلم.
وأشاد الرئيس بالدور الذي تلعبه المؤسسة العسكرية والأمنية في حراسة السيادة الوطنية وحماية المكاسب والمنجزات والأمن والاستقرار .

وقال :الجميع يشعر بالاعتزاز ويعبر عن الشكر والعرفان للدور العظيم والمتميز الذي يقومون به في الخدمة الوطنية الجليلة وفي أداء الواجب الوطني المقدس، ولعظمة المسئولية الوطنية التي يتحملونها بكل شجاعة وبطولة ونكران ذات يضربون أروع الأمثال في سلوكهم والتزامهم.. وانضباطهم وجهادهم ولاءاً لله والوطن والثورة والجمهورية والوحدة في كل المواقع والمناطق التي يخدمون فيها في ربوع الوطن الغالي الحبيب .

مجدداً التأكيد على أن هذه المؤسسة الوطنية الكبرى ستظل تولى كل الاهتمام والرعاية والعمل على كل ما من شأنه تحسين أحوال منتسبيها وتعزيز جاهزيتها ورفدها بكل الإمكانات والتجهيزات الفنية والعسكرية والأمنية المتطورة وفي ضوء كافة المتغيرات والمعطيات وبما يعزز من قدرتها الدفاعية والأمنية ويمكنها من أداء واجباتها بكفاءة عالية وفي مختلف الظروف والأحوال.

نص خطاب الرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/61983.htm