المؤتمر نت - خلصت دراسة حديثة عن المعاقين في اليمن الى ان  سياسة دمج الأطفال المعاقين في المدارس سيكون لها أثر كبير في تغيير اتجاهات الأسوياء نحو المعاقين والعكس وان وجود الأطفال المعاقين مع الأسوياء في مبنى واحد أو فصل واحد يؤدي إلى

المؤتمرنت - انور حيدر -
دراسة تدعوالى دمج المعاقين في التعليم
خلصت دراسة حديثة عن المعاقين في اليمن الى ان سياسة دمج الأطفال المعاقين في المدارس سيكون لها أثر كبير في تغيير اتجاهات الأسوياء نحو المعاقين والعكس وان وجود الأطفال المعاقين مع الأسوياء في مبنى واحد أو فصل واحد يؤدي إلى زيادة التفاعل والاتصال ونمو العلاقات المتبادلة بين الأشخاص المعاقين ، وكذا تحسين مفهوم الذات وزيادة التوافق الاجتماعي للأطفال .

وطالبت الدراسة بتهيئة المدارس بشكل يناسب حركة المعاقات من خلال وجود ممرات خاصة بمرور الكراسي المتحركة ، وجعل الحصص للمعاقين بشكل جماعي وفردي في الأدوار السفلية وتوعية وتعريف المدرسات والمدرسين بأنواع الإعاقة وكيفية التعامل مع المعاقات ، وعمل مسالك للمعوقين للوصول إلى المقاصف ، توفر المواصلات العامة والمزودة بتسهيلات للمعاقين من وإلى المدارس ،.
ودعت الدراسة الى إنشاء مدارس في المناطق الريفية أو مراكز خاصة بالمعاقات ، وافتتاح ثانوية في المدارس التي لا توجد فيها ثانوية حتى لا يضطر المعاق إلى الانتقال من مدرسة إلى أخرى .
وشددت الدراسة على ضرورة الدمج الكامل للمعاقين في الحياة العامة بشكل عام والتعليم بشكل خاص .
الدراسة التي اعدها الباحث محمد الحيمي أشارت إلى أن عدد المعاقين في اليمن بلغ (379924) حسب نتائج تعداد 2004م.
واوضحت الدراسة أن عدد ضحايا الحوادث المرورية سنوياً في إزدياد مستمر وانه حسب تقرير للمرور من يناير إلى مايو 2008م وصلت الاعاقات إلى (7769) اعاقة.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 10:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/62009.htm