المؤتمر نت -
المؤتمرنت- سلطان قطران -
تدشين النسخة الكاملة من تسجيل المصحف المرتل بصوت المقرئ الصفي
نظمت مؤسسة اليمن للثقافة والتراث وجمعية المنشدين اليمنيين مساء أمس الخميس بصنعاء أمسية رمضانية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم وتدشين وتوزيع المصحف المرتل للمقرئ الشيخ الحافظ – الصفي أحمد محبوب .

وفي الأمسية اكد عبد العزيز عبد الغني – رئيس مجلس الشورى أن الوطن شهد تطوراَ هاماَ على الصعيد الديمقراطي والتنموي والذي هو جزء من تطور شامل على أكثر من صعيد في مؤشر على حيوية هذه المرحلة المشرقة من تاريخ اليمن المعاصر..، مشيراَ إلى أن إحياء ذكرى الفقيد الراحل العلامة الجليل الصفي محبوب قبل سنة من الآن وبين هذه اللحظة فرصة لقراءة سيرته الحسنة التي تميزت حياته بها وبتعدد الاهتمامات والمواهب ، موضحاَ أنه كان عالماَ عاملاَ وكان مجاهداَ شديداَ المراس من أجل شعبه ووطنه
وعبر رئيس مجلس الشورى عن سعادته للمشاركة مع صفوة العلماء والمفكرين والساسة باحتفالهم بذكرى العلامة الفاضل الصفي محبوب، وبتدشين النسخة الكاملة من تسجيل المصحف المرتل بصوته، واصفاَ الصفي بالمقرئ الضليع الذي أتقن القراءات السبع .

وبدوره أشاد القاضي / حمود الهتار – وزير الأوقاف والإرشاد في كلمة بالجهود التي بذلت في أخراج المصحف المرتل للشيخ الجليل المرحوم – الصفي أحمد محبوب الذي هو مكسب لليمن بأكمله وخاصة عندما ينتشر في خارج اليمن ، موضحاَ أن هذا العمل سوف يساعد وزارة الأوقاف على إبراز دور اليمن في حفظ القران الكريم وترتيله ، مبيناَ أن اليمن في هذا الوقت الراهن بحاجة إلى أبراز تراثها الحضاري وثقافتنا اليمنية العربية الإسلامية وخاصة في ظل العولمة التي رافقتها ثورة المعلومات والفضاءات المفتوحة للإطلاع على حضارات الأمم الأخرى وثقافتها و لذا ينبغي على الجميع القيام بدورهم في أبراز ثقافتنا اليمنية الإسلامية .
وحث وزير الأوقاف مؤسسة اليمن للثقافة والتراث على تكثيف جهودها في خدمة القضايا الدينية خاصة وأن بلادنا تعاني من التطرف والذي ينبغي أن يعمل الجميع من أجل نشر المفاهيم الصحيحة للإسلام ومحاربة الأفكار المتطرفة التي تعد غلوَ لا يرتضيه الله سبحانه وتعالى ،لأن الإسلام دين الوسطية ،ونوه الهتار بأن الفقيد الصفي كان يستشعر قضايا أمته مسبقاَ مدللا ذلك بمحاضرة كتوبة للفقيد يناقش فيها الأفكار المتطرفة قبل أن يعرف الناس تلك الأفكار ورد عليها وبين مواطنها وحذر الناس من مغبة الوقوع فيها .
كما تحدث وزير الثقافة الدكتور – محمد أبوبكر المفلحي عن دور الوزارة ممثلة بالهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية في حل الإشكاليات التي تعاني منها مدينة صنعاء القديمة التاريخية ، وعبر عن أسفه لعدم مشاركة القطاع الخاص في الحفاظ على مدينة صنعاء التاريخية وأفاد المفلحي أن وزارة الثقافة قد خصصت (2) مليون ريال شهرياَ من أجل الحفاظ والترميم لمدينة صنعاء القديمة وحل أشكالياتها.

فيما أستعرض الدكتور – حسين محمد العمري – رئيس مجلس أمناء مؤسسة اليمن للثقافة والتراث الجهود التي بذلتها المؤسسة وجمعية المنشدين ودائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة لإخراج المصحف المرتل للمقرئ المرحوم / الصفي أحمد محبوب ، ليستفيد الناس جميعا منهَ وأكد أن اليمنيين قد ساهموا في نقل الثقافة اليمنية العربية والإسلامية وفي نختلف المجالات والتي منها نقل القراءات الخاصة بالقرآن الكريم بمختلف أنواعها .
كما أستعرض أمين عام المؤسسة – مطهر تقي – الهموم والمشاكل التي تعاني منها صنعاء القديمة وطالب بحلها في أسرع وقت وبتنسيق مشترك.
هذا وقد ناقش المشاركون في الأمسية التي حضرها الدكتور – يحي المتوكل – وزير التجارة والصناعة وعدداَ من العلماء والمشايخ وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية والتنفيذية بأمانة العاصمة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والمثقفة والمواطنين عدد من القضايا الهامة التي تهم وطننا الغالي والخروج برؤى موحدة لمعالجتها .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/62101.htm