 |
وزيرة عدل فرنسا العزباء حامل وخوسيه ماريا ينفي أن يكون والد الجنين منذ ظهور الصور الأولى لوزيرة العدل الفرنسية من أصل مغربي رشيدة داتي، وبطنها منتفخ، سارعت الصحف والتقارير إلى التكهّن بمعرفة والد الجنين الذي تحمله الوزيرة العزباء في أحشائها. وبعد أن طرحت الصحف الفرنسية سؤالا حول "سرّ" تضخّم بطن رشيدة الداتي، كشفت الوزيرة في تصريحات صحفية عن اللغز قائلة إنها حامل. والخميس، أخصت داتي مجلة "لوبوان" الفرنسية بحوار رفضت مجددا فيه الكشف عن هوية والد طفلها المنتظر، قائلة: "لديّ حياة خاصة معقّدة وأكتفي بهذا ولن أضيف شيئا عليه." وتزامنت تصريحات الوزيرة الفرنسية مع انتشار شائعات بعد أن نشرت صحيفة "الملاحظ" المغربية الناطقة باللغة الفرنسية مقالا حول الموضوع الذي يتعلق "بابنة بلدها." وقال كاتب المقال إنّ والد الطفل المنتظر ليس سوى رئيس الحكومة الإسباني السابق خوسيه ماريا أثنار. غير أنّ أثنار سارع مباشرة إلى نفي ذلك عن طريق بيان لمؤسسة أثنار للدراسات الاجتماعية التي يرأسها منذ مغادرته الحياة السياسية. وقال أثنار في بيان إنّ ما ورد في هذه التقارير مجرّد ادعاءات كاذبة عارية عن الصحة. وأكثر من ذلك، ووفق صحيفة "العالم" الإسبانية فإنّ أثنار طلب "على الفور" من محاميه "دراسة السبل القانونية لمقاضاة من نشر الكذبة وكذلك من يرددها." وجاء ردّ فعل أثنار بعد أن خصّصت الصحف الإسبانية وكذلك البرامج التلفزيونية حيزا كبيرا من صفحاتها وبرامجها للحديث عن الموضوع. ومن أبرز القنوات التي تناولت الموضوع "القناة الخامسة" التي كررت ما ورد في الصحيفة المغربية. أما صحيفة "العالم" "إلموندو" فقد كتبت في عنوان ضخم رافق صورة داتي وهي حامل "وماذا إذا كان الأب رجل إسباني متقاعدا؟" وخصصت صحيفة أخرى صفحة كاملة تحت عنوان "أثنار ونساء ساركوزي." ونقلت "القناة الخامسة" عن هذه الصحيفة أنّ أول لقاء بين أثنار والداتي كان في 19 ديسمبر/كانون الأول على هامش مناسبة جمعت أيضا "خطيبة الرئيس الفرنسي آنذاك" كارلا بروني والمطرب الشهير خوليو إغليزياس. ومن جهتها، قالت صحيفة "إستريلا" إنّ اللقاء "تكرر إثر ذلك بأسبوعين حيث تناولا العشاء على انفراد في أحد مطاعم باريس." *سي ان ان |
