 |
أبناء تعز يطالبون الأمن تنفيذ القانون والقبض على المخلين به طالب أبناء محافظة تعز الأجهزة الحكومية المعنية بالقبض على جميع المخلين بالأمن ومرتكبي جرائم القتل والسطو على ممتلكات الغير والتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات القضائية التي هي مكانهم الطبيعي لتطبيق شرع الله عليهم. وأصدر أبناء محافظة تعز بياناً قالوا فيه: نحن نبذل الجهود ونكافح مع جميع أبناء المجتمع في اليمن بمختلف شرائحه وفئاته ونخبه من أجل تثبيت قواعد السلام الاجتماعي وترسيخ مفاهيم العيش المشترك ، والدفع باتجاه الاحتكام للقانون والالتزام بنصوصه ومضامينه استهجنوا فيه السلوك والممارسات الخارجة على القانون التي يقترفها أولئك الذين لم يجدوا للشهرة طريقاً غير حشد المرافقين من أصحاب السوابق وزراعة الكمائن ، وإطلاق النار على الناس في الشوارع والطرقات وخوض معارك مدفوعة الأجر من أجل قطعة أرض ، أو ممر بين منزلين ، ويدعون أنهم بذلك يخوضون حرباً مقدسة للدفاع عن محافظة تعز من غزاة وهميين ويحاولون إقحام الناس في مشاكلهم الشخصية ، وإدعاءاتهم التي كان أخرها افتعال إطلاق النار أمام مطعم الشيباني في العاصمة صنعاء قبل أيام وقتل فيه أحد المواطنين الأبرياء ثم استدار هو ومن معه يصورون الأمر بأنه استهداف لـ(حمود سعيد المخلافي ) ويطالبون أبناء تعز بالتضامن معهم ، ودق طبول الحرب متناسين أن لأبناء محافظة تعز ذاكرة لا تخون ولا تمحى ، ولا تزال تحتفظ بتفاصيل أحداث مشابهة كثيرة ومنها ما تعرض له قبل أعوام منزل رئيس محكمة الاستئنافية آنذاك من هجوم مسلح دبرته ونفذته نفس المجموعة التي تدعي اليوم أنها كانت عرضة لإطلاق النار في شارع حدة. وأضاف البيان الصادر عن أبناء محافظة تعز- تلقى المؤتمرنت نسخة منه- أن على هؤلاء الذين يطلقون النار من أنفسهم على أنفسهم عندما لا يجدون من يستجيب لممارساتهم الاستفزازية أن يعلموا أن وعينا أكبر من أن يستغفلوه بترهاتهم وأكاذيبهم وأنه ليس هناك أحد من أبناء تعز مستعد لدفع ثمن هوس هؤلاء بالشهرة التي لا يدل عليها كثرة المرافقين ، وقتل الأبرياء ولا تصنعها الأكاذيب وأن الزعامة لا تستنسخ ولا تصنع إلا في ميادين العمل الحضاري الذي يحترمه الناس ويجله التاريخ . وقال أبناء محافظة تعز في بيانهم إننا وانطلاقاً من إيماننا بأهمية الأمن والسلام واعتزازنا بثقافتنا المدنية واحترامنا للحياة نعبر عن رفضنا الشديد والصارم لهذه الممارسات القبيحة والضالة . وجاء في البيان: ومهما تفاوتت المستويات الاجتماعية بين القاتل والمقتول وبغض النظر عن زمان ومكان ارتكاب الجريمة سواءً في مطعم في صنعاء أو في بوفية في الغيضة أو في لوكندة في حرض . وعبر أبناء محافظة تعز عن أسفهم وتعازيهم لأسرة القتيل الذي أزهقت روحة ببنادق الهمجية التي ظن مقترفيها إن انتماءه الاجتماعي يخول لهم قتله ، وتحويله إلى مادة دعائية ، وفاتورة استحقاق لتبرعات المغتربين . واختتم بيان أبناء محافظة تعز بالدعاء حيث قالوا " ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا " |
