المؤتمر نت - أكد نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أن الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن سيظلون بالمرصاد لعناصر الإرهاب والتطرف إلى جانب مواصلة الجهود التوعوية للتعريف بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى الوسطية والإعتدال.

المؤتمرنت -
نائب الرئيس:القوات المسلحة والأمن ستقف بالمرصاد لعناصر الإرهاب
أكد نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أن الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن سيظلون بالمرصاد لعناصر الإرهاب والتطرف إلى جانب مواصلة الجهود التوعوية للتعريف بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى الوسطية والإعتدال.

وقال في كلمة له بحفل استقبال ومأدبة إفطار أقامها في محافظة ريمة بمناسبة شهر رمضان المبارك وأعياد الثورة اليمنية الخالدة اليوم :" هناك ثوابت وطنية لا يجوز المساس بها أو تجاوزها تأتي في أولوياتها النظام الجمهوري والوحدة اليمنية والنهج الديمقراطي".

وأشار إلى ما تبديه القيادة السياسية من حرص على رعاية التجربة الديمقراطية وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في صناعة القرار وعلى الحوار ومشاركة الجميع في منظومة العمل السياسي سواء في السلطة أو المعارضة أو غيرها باعتبار أن الجميع شركاء في هذا الوطن.

ونوه بالقرارات التي تم اتخاذها بهدف تعزيز الديمقراطية وتوسيع تجربة السلطة المحلية وتطويرها وفي إطار التهيئة للانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات ترجمة للوعد الذي طرحه فخامة الرئيس في برنامجه الانتخابي.

لافتا إلى قرار الرئيس بالعفو عن العناصر التي تورطت في أحداث الشغب في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية وما يمثله ذلك القرار من حرص على إرساء قيم التسامح وتعزيز قيم المحبة بين أبناء الشعب .وتطرق إلى جهود الحكومة لمكافحة البطالة والفقر والتسريع بعجلة التنمية في اليمن وخلق فرص العمل.

وتحدث نائب رئيس الجمهورية عن الاستحقاق الانتخابي القادم والمتمثل بالانتخابات النيابية القادمة .. مؤكدا على ضرورة أن يعمل الجميع من اجل أنجاحها ولما فيه تعزيز الممارسة الديمقراطية وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع .

وشدد على ضرورة تكاتف جهود كل أبناء الوطن والتفرغ للنهوض به والإسهام في البناء والتنمية بعيداً عن المناكفات التي لاتجدي .

مشيراً إلى أن بناء الوطن لن يتم بالفوضى أو نشر ثقافة الأحقاد والكراهية ولابد أن يستشعر الجميع مسؤولياتهم الوطنية وان يضطلع كل منهم ومن موقعه بواجبه الوطني .

ولفت إلى المشاكل التي تعيق عملية التنمية ، وان ما جرى في صعدة هو احد أشكال التطرف الذي اثر سلبا على عملية التنمية ليس في بهذه المحافظة فقط ولكن على مستوى المحافظات.

مشيرا إلى أن اللجنة التي شكلها الرئيس لإعادة الأعمال بعد قراره بإيقاف الحرب مستمرة في تنفيذ المهام المناطة بها.. داعيا أبناء صعدة إلى التعاون معها بما من شأنه ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.. لافتا إلى أن قرار العفو والإفراج عن المعتقلين يهيئ الأجواء للعمل الوطني البناء.

كما استعرض نائب رئيس الجمهورية الاصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية والادارية التي تضمنها البرنامج الانتخابي الرئاسي والمجالس المحلية وما حققته من نجاحات كبيرة نتج عنها استقلالية القضاء وتشكيل اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الفساد واقرار قانون الذمة المالية وتشكيل لجنة المزايدات والمناقصات وتشجيع الاستثمار والانضمام الي برنامج الشفافية في انتاج النفط والمرحلة الثانية من استراتيجية الاجور ،وانتخاب المحافظين والتخفيف من المركزية المالية والادارية وتوسيع الصلاحيات للسلطة المحلية وتطوير علاقات اليمن بالمجتمع الدولي وتنفيذ خطة الانتشار الامني وتطوير خفر السواحل ومكافحة القرصنة البحرية وتعزيز قوات مكافحة الارهاب .

لافتا الى الجهود المبذولة في إيجاد السكن المناسب لذوي الدخل الحدود من خلال البدء في بناء آلاف الوحدات السكنية في بعض المحافظات والتوسع في بناء كليات المجتمع والمعاهد الفنية وتوسيع مشاركة المرأة في المناصب التنفيذية.

ووجه في هذه الصدد الحكومة بإدراج كل المشاريع المتعثرة في محافظة ريمة ضمن موازنتها للعام القادم واعطاء ريمة الأولوية في المشاريع كونها محافظة ناشئة ويجب دعمها لاستكمال البنية التحتية التي تتطلبها المحافظة.
وكان الحاضرين أبدوا استنكارهم للمحاولة الإجرامية التي استهدفت السفارة الأمريكية امس ، رافضين مثل هذه الأعمال التي تسيئ إلى سمعة شعبنا وعادته الحميدة.
سبأ
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 08:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/62587.htm