 |
الاكوع :معظم المخالفات الانتخابية سببها المشترك والإصلاح له النصيب الاكبر أكد عبدالرحمن الأكوع القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام مسؤولية المؤتمر الشعبي العام عن ترسيخ النهج الديمقراطي والحفاظ عليه كون الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة .وقال:وللأسف أن الآخرين في المشترك غير مقتنعين بالتداول السلمي للسلطة. وأضاف القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر :إن المؤتمر يرحب بالمعارضة المسئولة وليس معارضة الابتزاز والتهريج مردفاً :علينا أن نقف ضد محاولات البعض استخدام الدين والعقيدة في إطار المصالح السياسية. وأشار الاكوع إلى أن تعطيل المشاريع التنموية كان الهدف الأساسي للمشترك مؤكداً أن المؤتمر لن يسمح بمحاولات تدمير الوطن بأي أسلوب كان وسيتصدى لهم. وأبان الاكوع خلال ترؤسه اللقاء التشاوري لرؤساء اللجان الفنية بأمانة العاصمة والمحافظات الذي بدأ اليوم ويستمر على مدى يومين إلى أن معظم المخالفات التي تمت في سجلات الناخبين تمت من قبل المشترك والإصلاح له النصيب الأكبر فيها. وخاطب الاكوع المشاركين في اللقاء الذي ينعقد تحت شعار " تفعيل الأداء التنظيمي وتطوير أساليب العمل الانتخابي " المرحلة مرهونة بأدائكم لمهامكم ونثق بأنكم جديرون بالقيام بهذه المهمة. من جانبه أكد رئيس هيئة الرقابة التنظيمية يحيى الشامي ان هذا اللقاء يأتي بمثابة حجر الأساس للانطلاقة الانتخابية بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام على اعتبار انه يمثل البداية للاستعداد للانتخابات البرلمانية الرابعة في اليمن والمقررة في ابريل من العام القادم . وقال الشامي إن أهمية اللجان الفنية كبيرة في هذا الجانب من خلال المهام المناطة بها فهي تعتبر دينمو الانتخابات بالنسبة للمؤتمر وأن المسئولية أمامها كبيرة للبدء بعملية الإدارة الفنية التنظيمية للانتخابات. من جانبه أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر أن المؤتمر الشعبي سيخوض الانتخابات النيابية القادمة مع بقية أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي كونه معني بنجاح العملية الانتخابية عكس الأحزاب الأخرى التي ليس لديها رأي عام أو أغلبية فهي تجد أنها غير معنية بإجراء الانتخابات . وقال الأمين العام المساعد إن المؤتمر الشعبي العام أنجز العديد من القضايا التي تضمنها برنامجه الانتخابي وسيخاطب المجتمع بشفافية ووضوح فيما يتعلق بالقضايا التي حققها وكذلك التي أخفق في تحقيقها. وأضاف :المؤتمر استطاع أن يحافظ على وحدة البلد وأمنه واستقراره ولدى المؤتمر قيادة لها تجربة في الحكم والإدارة،وبالمقارنة بين ما حققه المؤتمر الشعبي العام وبين ما حققته تلك الأحزاب أثناء فترة حكمها سنجد أن الآخرين لم يستطيعوا تقديم شيء. وشدد على ضرورة ايلاء اهتمام كبير بمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين وأن يكون للكوادر المؤتمرية دور في الدفع بعملية القيد والتسجيل ومراجعة وتصحيح سجلات الناخبين . وحث بن دغر المشاركين في اللقاء على العمل بشكل سليم في هذه المرحلة كونها ستمثل تسهيلاً للعمل في بقية المراحل الانتخابية الأخرى . واعتبر رئيس معهد الميثاق للدراسات والبحوث محمد العيدروس أن المشترك يحاول التعطيل وعرقلة عملية المضيء في الانتخابات الأمر الذي يجعل المسؤولية كبيرة على قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في إنجاح هذه الانتخابات . وقال العيدروس :إن المؤتمر كان وسيظل يعمل على البناء والتنمية في الوقت الذي يعمل الآخرون في المشترك على التعطيل كونهم معاول هدم . وشدد العيدروس على أن نجاح الانتخابات يعتمد على نجاح الإدارة الفنية،ولذلك فقيادة المؤتمر تعول الكثير على اللجان الفنية في المحافظات كونها أساس العملية. وقد أطلع المشاركون في اللقاء على القرارات والتوصيات التي صدرت عن اللقاء التشاوري لرؤساء فروع المؤتمر بأمانة العاصمة والمحافظات والجامعات و القطاع النسوي. حضر اللقاء حافظ معياد وطارق الشامي وناصر العطار وعبيد بن ضبع أعضاء الأمانة العامة ود.بشير العماد رئيس دائرة الرقابة. |
