المؤتمر نت - دعا المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني، إلى تكاتف جهود كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية لمواصلة تعزيز وترسيخ النهج الديمقراطي في اليمن . وقال الإرياني في كلمة له في الأمسية الرمضانية التي عقدت في محافظة صنعاء
المؤتمرنت -
الإرياني:النواح من وراء الأسوار لا يخدم الديمقراطية ولايخدم أي حزب ولا يخدم الوطن
دعا المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني، إلى تكاتف جهود كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية لمواصلة تعزيز وترسيخ النهج الديمقراطي في اليمن .

وقال الإرياني في كلمة له في الأمسية الرمضانية التي عقدت مساء اليوم في محافظة صنعاء " بالرغم أن التنظيمات والأحزاب السياسية عنوان للديمقراطية وليست أداتها إلا أن الديمقراطية تزدهر بوجود الأحزاب والتنظيمات السياسية" .

وأضاف :" ولذلك فإنه ينبغي علينا كأحزاب وتنظيمات سياسية أن نضع أيدينا في أيدي بعض وان نعمل من أجل بناء هذا الصرح الديمقراطي، لنؤكد للعالم أننا نمارس ديمقراطية تنافسية حرة شريفة " .

و أكد الدكتور الإرياني أن المؤتمر الشعبي العام لم ولن يغلق بابه في وجه أي تنظيم أو حزب سياسي يعمل من أجل نجاح العملية الانتخابية القادمة, ودعا قيادات أحزاب اللقاء المشترك أن يضعوا أيديهم في يد المؤتمر وبقية الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة الوطنية لإنجاح الاستحقاق الانتخابي القادم .

وقال " نأمل أن يحكموا العقل والمنطق بالعودة إلى مسرح الديمقراطية لما فيه مصلحتهم ومصلحة الوطن باعتبار الخروج من مسرح الديمقراطية واعتماد الصياح والتشهير في بعض الأوقات أمر لا ينسجم مع الديمقراطية ".

وأشار المستشار السياسي إلى أن محاولة عرقلة الانتخابات لم يكن المتسبب فيها المؤتمر الشعبي العام بل أولئك الذين عرقلوا الوصول إلى توافق لقانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات رغم أن المؤتمر الشعبي العام قبل بجميع البدائل التي قدموها .

وقال " الانتخابات القادمة في غاية الأهمية والمعركة حولها قد بدأت منذ سنة أو أكثر وذلك بالحوار مع اللقاء المشترك في سبيل الوصول إلى تعديل جديد لقانون الانتخابات وتشكيل لجنة عليا للانتخابات متفق عليها " .

وأضاف " بالرغم من الحوارات التي دارت وتوصلا فيها الطرفان - اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام - إلى نتائج ايجابية إلا أنه في أخر لحظة تنصل الإخوة في اللقاء المشترك عما تم التوصل إليه " .

وأعتبر الدكتور الإرياني أن هذا الوضع فرض نفسه على قيادة الدولة ممثلة برئيس الجمهورية والسلطتين التشريعية والتنفيذية بأن يتحملوا مسؤوليتهم الدستورية للمضي في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات كضرورة دستورية للبدء بالتحضيرات للانتخابات القادمة وفقا للمواعيد الدستورية والقانونية .

وقال " من المؤسف أن نرى اليوم من يتباكى على تشكيل اللجنة في حين أن الباب مازال مفتوحا، وهو ما أكده رئيس الجمهورية في حديثه في الحديدة ، بقوله أمام الإخوة في اللقاء المشترك فرصة للحوار والوصول إلى اتفاق يؤدي إلى مشاركتهم في اللجنة العليا للانتخابات إذا اظهروا الجدية والرغبة في أن يكونوا طرفا فيها " .
واعتبر أن" النواح من وراء الأسوار" لا يخدم الديمقراطية ولايخدم أي حزب ولا يخدم الوطن .

وأكد الدكتور الإرياني على أهمية أن تتحمل الأحزاب والتنظيمات السياسية المسؤولية تجاه المواطن في هذه الانتخابات .. داعياً المواطنين إلى ممارسة حقهم الانتخابي الديمقراطي باعتباره حق مكفول في الدستور والقانون .

وقال بهذا الخصوص إن " المسؤولية تقع علينا في الأحزاب والتنظيمات السياسية أما المواطن فالوطن ملك له والانتخابات من أجله " مؤكدا ثقته بأن الانتخابات القادمة ستكون "نزيهة وشريفة" ولن تختلف عما سبقها من الانتخابات.

ولفت إلى أن المواطن أكثر وعيا من التنظيمات السياسية والأحزاب كونه هو الذي سيسجل نفسه في قيد سجل الناخبين وهو الذي سيحصل على البطاقة الانتخابية وهو الذي سيذهب ليختار من يراه لتمثيله في مجلس النواب .. باعتبار ذلك مسؤولية المواطن بالدرجة الأولى .

وقال " على الأحزاب والتنظيمات السياسية أن تضع يدها في يد هذا المواطن بدلا من أن تمن عليه، كون المواطن له الحق في أن يختار من يريد وان يدلي بصوته كما يريد " .
وتطرق المستشار السياسي لرئيس الجمهورية إلى الجهود الحكومية المكرسة لتعزيز مسيرة التنمية في الوطن في المجالات كافة وفي عموم المحافظات ومنها محافظة صنعاء, وبما يترجم الأهداف التي تضمنها البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وخطط الحكومة السنوية والخمسية .

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 06:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/62684.htm