المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
أوباما يعزز تقدمه على ماكين وتقرير فضيحة بالين اليوم
عزز مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس باراك أوباما تقدمه على منافسه الجمهوري جون ماكين في أحدث استطلاع للرأي أجري اليوم الجمعة.


وتقدم أوباما بحصوله على 48% من الأصوات مقابل 43% لماكين في الاستطلاع اليومي الذي يجرى بين ناخبين أميركيين في أرجاء الولايات المتحدة من المرجح أن يدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة. ويحمل الاستطلاع هامش خطأ قدره 2.9 نقطة مئوية.


وكان مرشح الحزب الديمقراطي تقدم بفارق أربع نقاط على ماكين في استطلاع الرأي الذي نشرت نتيجته أمس الخميس إثر المناظرة الثانية التي جرت بينهما، والتي استضافتها جامعة بلمونت في ناشفيل بولاية تينيسي.


وكسب أوباما المزيد من أصوات النساء التي تشكل كتلة انتخابية هامة في انتخابات الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني.


وارتفعت نسبة التأييد التي حصل عليها من هذا القطاع من تسع نقاط إلى 12 نقطة، كما كسب مزيدا من التأييد بين الأميركيين من أصل إسباني وبين الناخبين الشبان، كما يتقدم بفارق عشر نقاط على ماكين بين الناخبين المستقلين.


وعزز أوباما تقدمه في معظم استطلاعات الرأي في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن ركزت أزمة وول ستريت اهتمام الناخبين على الاقتصاد. وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخب الأميركي يثق في أوباما أكثر في هذا المجال.


تصعيد
من ناحية ثانية صعد ماكين هجومه على أوباما اليوم ليربط بين الأخير وبيل أيرز العضو بإحدى الجماعات اليسارية المناهضة للحرب على فيتنام في الستينيات، والتي نفذت تفجيرات ضد البنتاغون ومقر الكونغرس احتجاجا على تلك الحرب.


وقال إعلان تلفزيوني لحملة الحزب الجمهوري اليوم إن أوباما "عمل مع الإرهابي بيل أيرز حينما كان ذلك يلائمه وعندما اكتشف ذلك كذب".

وكانت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين اتهمت أوباوما بمصادقة "إرهابيين" في إشارة إلى بيل أيرز.

وكان مرشح الحزب الديمقراطي طفلا في تلك الفترة, وعمل من عام 1999 حتى 2001 في منظمة خيرية مع أيرز لكنه ظل يعرب عن إدانته لأفعال أيرز ونشاطه.

فضيحة بالين
من ناحية ثانية تواجه بالين - حاكمة لولاية ألاسكا -ما يمكن أن يتطور إلى فضيحة تتعلق بادعاءات بشأن سوء استغلالها للسلطة.


وتتعلق المسألة بقرار اتخذته بالين قبل نحو ثلاثة شهور من تعيينها في منصبها بفصل مفوض الولاية للسلامة العامة من منصبه، بعد أن رفض ضغوط زوج بالين بإقالة ضابط في الشرطة كان زوجا لشقيقة بالين وانفصل عنها بشكل سيء.


ويصدر مشرعون أميركيون اليوم تقريرا حول هذه الادعاءات التي أنكرها معسكر بالين الانتخابي، قائلا إن الملفات الرسمية والشهادة المشفوعة بالقسم لزوج بالين تبرئ حاكمة الولاية من أي فعل خاطئ.


المصدر: وكالات


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 01:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/63179.htm