المؤتمر نت - الدكتور احمد بن دغر -الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام
المؤتمرنت -
بن دغر:لاتأجيل للانتخابات والمعارضة ليست المشترك فقط ومن يقود المجتمع ليس كمن يتفرج
أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام في المؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر أن المؤتمر سيمضي في الإعداد والتحضير للانتخابات النيابية الرابعة في اليمن في موعدها الدستوري المحدد في ابريل 2009م .

وقال بن دغر :سنمضي في الإعداد والتحضير للانتخابات استناداً إلى الدستور والقوانين النافذة. بما يحقق الأهداف الوطنية في الدفاع عن الوحدة ، وتعميق التجربة الديمقراطية وصيانة امن البلاد والمجتمع وتنفيذ برنامجنا الانتخابي ، برنامج فخامة الرئيس الذي هو برنامج الإجماع الوطني.

وأضاف الأمين العام المساعد :إن من يقود المجتمع ولديه التفويض الشعبي ، ليس كمن يتفرج ، ولا يفكر إلا في مصالحه الذاتية ، من يقود تقع عليه مسؤولية والمؤتمر معني بقيادة المجتمع نحو المستقبل ، كما هو معني بالحفاظ على المنجزات الوطنية التي تقع الوحدة والديمقراطية منها موقع العمود الفقري من الجسد.

وشدد بن دغر على أن موضوع الانتخابات حق دستوري وقانوني والمعنى بهذا الحق هو الناس ولا احد يستطيع أن يؤجلها مطلقاً ،معبراً عن رفض المؤتمر لتأجيل الانتخابات لأجل أحزاب المشترك التي أكد أنها لا تمثل جميع أطياف المعارضة في اليمن .

وقال: المعارضة ليست المشترك ولن تكون بعد قيام التحالف الوطني الديمقراطي، وان كان المشترك تياراً من تياراتها القائمة على الأرض. ناهيك عن أن معظم المنظمات الجماهيرية ، ومنظمات المجتمع المدني تؤيد وتساند موقف المؤتمر، وكذلك المرأة والشباب .

مردفاً :لذلك فإن شاركوا أهلاً وسهلاً ولازالت أمامهم فرصة وان قاطعوا فان ذلك لن يؤخر الانتخابات عن موعدها المحدد وهم من سيخسر،والموضوع لايحتمل أن تجرب المعارضة هنا في اليمن تجارب ليست لها علاقة بواقعنا اطلاقاً.

بن دغر فسر مواقف المشترك بأنها انعكاس لغياب القراءة الموضوعية للواقع اليمني من ناحية وازدياد حدة التناقضات بين الإيديولوجيات المتناحرة التي تؤلف المرجعيات السياسية لأحزاب اللقاء المشترك من ناحية أخرى، يمين متدين متعصب ومتطرف مغال في تطرفه وتعصبه ويسار مصدوم بسقوط ثوابته الإيديولوجية المعروفة، وما بينهما تيار قومي حساباته القومية لا تتجاوز أنف قادته بعداً.

وقال :هذه التشكيلة والتوليفة التحالفية للمشترك هي التي تصنع هذا الخطاب الحائر والمأزوم وهي حالة تبدو للناظر إليها كحالة طبيعية، للاعتبارات السابقة كما أنها حالة ميؤس منها، لأنها كلما أوغلت في مفردات هذا الخطاب، ابتعدت أكثر فأكثر عن الواقع وحال هذا البعد بينها وبين اتخاذ مواقف متزنة وربما ذهب بها بعيداً عن اتخاذ المواقف الوطنية المناسبة في اللحظة المناسبة.

واعتبر الأمين المساعد للمشترك أن المشترك يعيش حالة من التيهان وتكرار المواقف العدمية وقال إن موقفها العدمي من الانتخابات محصور لدى بعض القيادات فقط لايريدون الدخول في الانتخابات وتستهويهم المقاطعة.. يستهويهم أن ينقلوا تجارب الآخرين في المقاطعة إلى اليمن.

مشيراً إلى أن هذا الموقف لن يحقق أية مكاسب سياسية للمعارضة ولن يحقق أية مصالح انتخابية.. لان الانتخابات في اليمن حق دستوري وقانوني واستحقاق فهي بهذا المعنى حق للناس لا احد يستطيع أن يؤجلها مطلقاً .

وفسر بن دغر تزامن الهجوم الإعلامي من قبل قيادة الحزب الاشتراكي اليمني على القيادة السياسية في الداخل والخارج بالقول :لقد فقد الجميع القدرة على التفكير السليم، لقد قلت دائماً أنهم لم يغادروا دائرة 1994، وراودتهم أحلام العودة إلى السلطة حتى عن طريق التحالف مع أعداء الثورة، والجمهورية، والوحدة، ما يقوله حيدر العطاس، يردده قادة الحزب هنا، والفرق بين القيادتين هو فرق في المقاصد والأهداف.

وأضاف : أصاب العمى عيونهم جميعاً، فشنوا هجوماً على القيادة السياسية، وعلى المؤتمر الشعبي، وعلى التجربة الوطنية الفذة التي يقودها ويرعاها صانع اليمن الحديث، ورمز الوطن، وابن اليمن البار علي عبدالله صالح.أحياناً يعمي الحقد والكره عيون بعض من يعتقدون الفطنة والذكاء في سلوكهم، فيلهجون بالتفاهات، لكن الحقائق على الأرض هي الحقائق.

وأكد الأمين المساعد للمؤتمر في حوار- يعيد المؤتمرنت نشره عن أسبوعية 26 سبتمبر- أن شعبنا يعرف عظمة التجربة التي يصنعها ويحميها والتحولات العميقة التي تجري في مختلف مناحي الحياة، وشعبنا يدرك بأن علي عبدالله صالح كان أعظم زعماء اليمن قاطبة في تاريخه، ولو أن علي عبدالله صالح فقط حقق الوحدة اليمنية لكفاه ذلك فخراً، ولجعله في مقدمة الزعماء اليمنيون الكبار.

أما الحديث عن الجنوب فيراه بن دغر انه: الشماعة التي يعلق عليها قادة الاشتراكي في الداخل وفي الخارج فشلهم الذريع في التأثير على الشعب اليمني، ما تفوه به قادة الاشتراكي، وما أدلوا به من تصريحات يدخل في إطار التفاهات والحقد، والكراهية، التي تلازم الفاشلين في السياسة والشاذين عن المجرى الوطني العام للتطورات في بلدانهم.

نـــــــــــــص الحــــــــــــــــــــوار

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 10:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/63678.htm