المؤتمر نت - وصلت إلى مدينة سيئون أمس الثلاثاء أول قافلة شعبية قادمة من صنعاء تضم عددا من السيارات المحملة بالمؤن الغذائية المختلفة والطبية والبطانيات التي تزيد قيمتها عن 9 ملايين ريال إضافة إلى سيارة إسعاف للمتضررين من السيول

المؤتمرنت -
قوافل شعبية بمؤن غذائية لإغاثة حضرموت والمهرة
وصلت إلى مدينة سيئون أمس الثلاثاء أول قافلة شعبية قادمة من صنعاء تضم عددا من السيارات المحملة بالمؤن الغذائية المختلفة والطبية والبطانيات التي تزيد قيمتها عن 9 ملايين ريال إضافة إلى سيارة إسعاف للمتضررين من السيول .

وقال أحمد السنيدار رئيس جمعية صنعاء الاجتماعية التنموية التي سيرت القافلة إن الجمعية ستواصل الأيام القادمة تحريك عدد من قوافل الإغاثة إلى كل من محافظتي حضرموت والمهرة .

ودعا السنيدار منظمات المجتمع المدني إلى سرعة التحرك بإمداد المتضررين بقوافل الإغاثة وتكوين جسر متواصل من قوافل الجهد الشعبي من مختلف المحافظات إلى المناطق المنكوبة , ومساندة الجهد الرسمي الذي بادر فخامة الأخ رئيس الجمهورية بنزوله إلى المناطق المنكوبة في اللحظات الأولى لوقوع الكارثة ووقوفه إلى جانب إخوانه من أبناء حضرموت والمهرة وتفقد أحوالهم , مطالبا الجميع بالاقتداء بفخامته وتقديم العون بسخاء للمتضررين من تلك الكارثة .

وقالت مصادر محلية إن عدة قوافل شعبية تضم مئات السيارات ستتحرك الأيام القادمة باتجاه محافظتي حضرموت والمهرة لنقل كميات كبيرة من المؤن الغذائية والطبية والخيام والبطانيات من مختلف المحافظات للمتضررين , وذلك بالتزامن مع حملة جمع التبرعات الجارية حاليا .

من جهته قال الشيخ صالح علي خميس مدير عام أوقاف محافظة صنعاء عضو لجنة التبرعات بالمحافظة أن اللجنة تمكنت حتى الآن من جمع ما يقارب 31 مليون ريال تبرع بها 15 تاجرا من تجار المحافظة .

وأضاف خميس أنه تم جمع كميات كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية من المساعدات العينية والتي سيتم نقلها الأيام القادمة بأكثر من 100 سيارة ضمن قافلة الإغاثة لمحافظة صنعاء إلى حضرموت والمهرة لتقديمها للمتضررين من السيول .

مشيرا إلى أن لجنة التبرعات لمحافظة صنعاء ستواصل زياراتها الميدانية لجمع التبرعات العينية والمالية في كافة المديريات والتي كانت قد بدأت أمس نزولا ميدانيا إلى عموم مديريات المحافظة لجمع التبرعات المالية والعينية لمتضرري السيول .
* سبتمبرنت

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 05:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/63830.htm