المؤتمر نت - بدأت اليوم بمنطقة عيديد بمديرية تريم محافظة حضرموت فعاليات مركز غوث متضرري السيول الذي تموله جمعية الهلال الأحمر الإماراتية في إطار جهود الإغاثة التي تقدمها دولة الإمارات الشقيقة للمتضررين من جراء كوارث السيول بحضرموت والمهرة.

المؤتمر نت – تريم -محمد الشامي -
تدشين فعاليات مركز الغوث الإماراتي لمتضرري السيول بوادي حضرموت
بدأت اليوم بمنطقة عيديد بمديرية تريم محافظة حضرموت فعاليات مركز غوث متضرري السيول الذي تموله جمعية الهلال الأحمر الإماراتية في إطار جهود الإغاثة التي تقدمها دولة الإمارات الشقيقة للمتضررين من جراء كوارث السيول بحضرموت والمهرة.

وفي حفل افتتاح المركز الذي سيغطي عدداً من المناطق والتجمعات السكانية المتضررة في وادي حضرموت بحزمة من الخدمات الغذائية والإيوائية والعلاجية والإنقاذية، ثمن وكيل محافظة حضرموت لشئون والوادي الصحراء أحمد جنيد الجنيد جهود جمعية الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرته في تقديم العون والمساعدة الإنسانية للمنكوبين في الوادي، مشيراً إلى أن جهود الإغاثة المساندة تأتي في إطار سلسلة من الدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة الإمارات الشقيقة لإخوانهم في اليمن لا سيما في مثل هذه الكارثة التي ألحقت دماراً كبيراً بعدد من مناطق وادي حضرموت.

وأكد الجنيد أن السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية بالوادي والصحراء استطاعت أن تنجز ما نستبه (99%) من أعمال تأهيل خدمات الاتصالات و(85%) في قطاع الكهرباء، موضحاً أنه تم فتح الطرقات بشكل عام وإعادتها إلى الخدمة في جميع المناطق والمديريات المتضررة.

ولفت الوكيل إلى أن جهوداً حثيثة تبذل لإعادة خدمات المياه النقية متزامناً مع مسوحات ترصد وبائي وإصحاح بيئي شامل للمناطق المتضررة.
وقال إن القطاع الزراعي في الوادي والصحراء تعرض لخسارة فادحة وكبيرة. حيث جرفت السيول الآلاف من المساحات الزراعية وعشرات الآلاف من أشجار النخيل.

ونوه إلى أن العمل في تأهيل القطاع الصحي وتوفير الخدمات العلاجية يجري على مستوى عالٍ من الهمة وحسن الأداء حيث تقدم الخدمات الصحية في أربعة محاور تطوق المناطق المتضررة: المحور الأول يضم مركز الغوث الإماراتي والمستشفى الخيري في منطقة الغرف بتريم والمحور الثاني يضم المخيم الطبي للحرس الجمهوري في منطقة قاهر بتريم وفرع منه في منطقة ساه.
فيما المحور الثالث يضم المخيم الطبي المجاني التابع لوزارة الصحة في مستشفى سيئون وتجري التحضيرات لافتتاح مركز خدمات علاجية في منطقة القطن.

وأشاد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء بدور الشباب والخيرين في إنقاذ المتضررين وإيصال المساعدات إليهم، معتبراً ذلك تجسيداً لرسالة التعاون والمحبة والوفاء والتراحم.,

من جانبه أكد صالح الطائي – أمين عام جمعية الهلال الأحمر الإماراتي أهمية التنسيق بين الجهات الرسمية والمدنية المعنية بجهود الإغاثة والعون للمتضررين في المناطق المنكوبة لتحقيق نجاحات سريعة في المهام الإنسانية لإزالة آثار النكبة وصدمتها الخطيرة.

مشيداً بجهود قيادة الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية وتفاعل السلطة المحلية والفعاليات الاجتماعية والمدنية مع توجيهاته الحكيمة بشأن تكثيف جهود الإغاثة الميدانية للمتضررين وإعادة خدمات البنية التحتية.

بدأت اليوم بمنطقة عيديد بمديرية تريم محافظة حضرموت فعاليات مركز غوث متضرري السيول الذي تموله جمعية الهلال الأحمر الإماراتية في إطار جهود الإغاثة التي تقدمها دولة الإمارات الشقيقة للمتضررين من جراء كوارث السيول بحضرموت والمهرة.

وفي حفل افتتاح المركز الذي سيغطي عدداً من المناطق والتجمعات السكانية المتضررة في وادي حضرموت بحزمة من الخدمات الغذائية والإيوائية والعلاجية والإنقاذية، ثمن وكيل محافظة حضرموت لشئون والوادي الصحراء جنيد أحمد الجنيد جهود جمعية الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرته في تقديم العون والمساعدة الإنسانية للمنكوبين في الوادي، مشيراً إلى أن جهود الإغاثة المساندة تأتي في إطار سلسلة من الدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة الإمارات الشقيقة لإخوانهم في اليمن لا سيما في مثل هذه الكارثة التي ألحقت دماراً كبيراً بعدد من مناطق وادي حضرموت.

وأكد الجنيد أن السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية بالوادي والصحراء استطاعت أن تنجز ما نستبه (99%) من أعمال تأهيل خدمات الاتصالات و(85%) في قطاع الكهرباء، موضحاً أنه تم فتح الطرقات بشكل عام وإعادتها إلى الخدمة في جميع المناطق والمديريات المتضررة.

ولفت الوكيل إلى أن جهوداً حثيثة تبذل لإعادة خدمات المياه النقية متزامناً مع مسوحات ترصد وبائي وإصحاح بيئي شامل للمناطق المتضررة.
وقال إن القطاع الزراعي في الوادي والصحراء تعرض لخسارة فادحة وكبيرة. حيث جرفت السيول الآلاف من المساحات الزراعية وعشرات الآلاف من أشجار النخيل.

ونوه إلى أن العمل في تأهيل القطاع الصحي وتوفير الخدمات العلاجية يجري على مستوى عالٍ من الهمة وحسن الأداء حيث تقدم الخدمات الصحية في أربعة محاور تطوق المناطق المتضررة: المحور الأول يضم مركز الغوث الإماراتي والمستشفى الخيري في منطقة الغرف بتريم والمحور الثاني يضم المخيم الطبي للحرس الجمهوري في منطقة قاهر بتريم وفرع منه في منطقة ساه.
فيما المحور الثالث يضم المخيم الطبي المجاني التابع لوزارة الصحة في مستشفى سيئون وتجري التحضيرات لافتتاح مركز خدمات علاجية في منطقة القطن.

وأشاد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء بدور الشباب والخيرين في إنقاذ المتضررين وإيصال المساعدات إليهم، معتبراً ذلك تجسيداً لرسالة التعاون والمحبة والوفاء والتراحم.,

من جانبه أكد صالح الطائي – أمين عام جمعية الهلال الأحمر الإماراتي أهمية التنسيق بين الجهات الرسمية والمدنية المعنية بجهود الإغاثة والعون للمتضررين في المناطق المنكوبة لتحقيق نجاحات سريعة في المهام الإنسانية لإزالة آثار النكبة وصدمتها الخطيرة.

مشيداً بجهود قيادة الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية وتفاعل السلطة المحلية والفعاليات الاجتماعية والمدنية مع توجيهاته الحكيمة بشأن تكثيف جهود الإغاثة الميدانية للمتضررين وإعادة خدمات البنية التحتية.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 04:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/64099.htm