 |
حضرموت: اليونيسيف تدعو لدعم دولي وتحذر من تلوث بيئي دعا عبدو كريم ادجباري – ممثل اليونيسيف في اليمن – إلى دعم دولي لإعادة بناء المناطق المتضررة في وادي حضرموت وتأهيل بنيتها التحتية التي دمرتها السيول، محذرا من مضاعفات بيئية خطيرة يحتمل انتشارها في أوساط المتضررين. ووصف ممثل اليونيسيف في اليمن في تصريح للمؤتمرنت ما تعرضت له المناطق المنكوبة في وادي حضرموت من تدمير شامل بالكارثة الفظيعة التي تفوق تدمير الحروب الحديثة ولا يمكن تخيلها. وقال ادجبارى: إن اليمن بحاجة إلى مساعدات دولية سريعة توازي حجم الكارثة وتمنع حدوث مضاعفات ارتدادية خطيرة تزيد من احتمالات انتشار التلوث البيئي وشيوع الأمراض الخطيرة في أوساط المنكوبين . موضحاً أن اليونيسيف عبر الفريق الميداني للإغاثة وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والمحلية استهدفت اليوم (400) أسرة في مخيم القوز بتريم بمواد وأدوات نظافة شخصية ومستلزمات صحية ووسائل توعوية وقائية من الأمراض المحتمل انتشارها في مخيمات الإيواء نتيجة للازدحام وعدم توفير خدمات المياه والصرف الصحي. وقال المسئول الدولي للمؤتمرنت : إن المنظمة وضمن أنشطتها الإغاثية للمنكوبين ستنفذ مجموعة من الحمامات المؤقتة لمخيمات الإيواء ذات الكثافة السكانية خصوصاً في منطقة القوز . كما ستحول مشاريع ترميم عدد من مشاريع المياه التي تهدمت وتعرضت للتلوث بالتنسيق مع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف التي تجري حالياً تقييماً سريعاً لوضع مشاريع المياه المتضررة للوقوف على صورة حقيقية لواقع الحال في هذا الجانب ومن ثم إعادة ترميمها وتأهيلها في إطار شراكة مجتمعية مدنية ورسمية فاعلة وناجحة. |
