المؤتمر نت - استنكرمشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وثقافية والمواطنين بمديرية "القطن" محافظة حضرموت تصريح ممثل دائرتهم (153) الدكتور عبدالرحمن بافضل لموقع حزبه الإلكتروني حول كارثة الأمطار والسيول والفيضانات التي عصفت بأبناء ونساء وأطفال حضرموت والمهرة وعدد من المحافظات
المؤتمر نت -
أهالي القطن يستنكرون تصريحات بافضل ويعتبرونها دعاية انتخابية
استنكرمشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وثقافية والمواطنين بمديرية "القطن" محافظة حضرموت تصريح ممثل دائرتهم (153) الدكتور عبدالرحمن بافضل لموقع حزبه الإلكتروني حول كارثة الأمطار والسيول والفيضانات التي عصفت بأبناء ونساء وأطفال حضرموت والمهرة وعدد من المحافظات.

وقالوا في بيان استنكار تلقاه المؤتمرنت ( كنا نتوقع من ممثلنا أن يقوم بالواجب الإنساني بتقديم التعازي والمواساة لأسر الضحايا خلال زيارته الخاطفة التي جاءت وللأسف الشديد بعد مرور أسبوعين من الفاجعة المأساوية الأليمة).

وأضاف البيان انه بدلاً من ان يتلمس بافضل هموم ومشاكل ومتطلبات دائرته النيابية ذهب كعادته بكيل من الشتائم والاتهامات للحكومة ورئيس لجنة الإغاثة واتهامه بالامتناع عن توزيع الإعانات الرئاسية، وهو مخالف تماماً للواقع وهي مصيبة (بافضل) الدائمة،حسب قولهم.
وقالوا في البيان ان بافضل تناسى أن اللجان المشكلة في وادي حضرموت وخاصة مديرية القطن تتكون من لجان رسمية وشعبية ويترأسها أعضاء المجلس المحلي الذي يشكل أعضاء المشترك الأغلبية فيه،.
وطالبوا بافضل أن يتحدث بكلام مسئول ومن الواقع الميداني وليس كلام أشبه بكلام المهرجين.

وأكد بيان مشائخ وأعيان وشخصيات مديرية "القطن" محافظة حضرموت إن الاجتماع المشار إليه في تصريح (بافضل) الذي قال فيه: (اجتماع لأعضاء الحزب الحاكم)، ليس حقيقة، حيث حضر الاجتماع أعضاء وقيادات في أحزاب أخرى وشخصيات اجتماعية وعدد من المنكوبين والمتضررين جراء حادثة السيول.

وقال البيان إن الشخصيات الاجتماعية التي اتهمها (بافضل) في تصريحه المشئوم هي قيادات حكومية تحظى باحترام وتقدير أبناء حضرموت وقد بادرت بالنزول الى كل مناطق وأودية حضرموت منذ اليوم الأول للكارثة ولا زالت مستمرة تبذل الجهود وبدافع إنساني قبل الواجب الرسمي وما يفرضه الواجب الرسمي ومشهود لهم بذلك.

واعتبر البيان هذه التصريحات اللا مسئولة فرقعة سياسية تستهدف خلق البلبلة ودعاية انتخابية مبكرة واصطياد في الماء العكر.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/64182.htm