المؤتمر نت - في الوقت الذي دعا فيه خطباء الجمعة امس المواطنين ورجال الخير للتبرع لمنكوبي السيول في محافظات حضرموت والمهرة والحديدة واصل متطرفو الاصلاح وخطبائه الهجوم على المؤسسات الخيرية والاغاثية التي تقوم بإيصال واستقبال المساعدات من والى المتضررين من السيول

المؤتمر نت -
مطالب بإيقاف إساءات خطباء الإصلاح لجهود الإغاثة في المناطق المنكوبة
في الوقت الذي دعا فيه خطباء الجمعة امس المواطنين ورجال الخير للتبرع لمنكوبي السيول في محافظات حضرموت والمهرة والحديدة واصل متطرفو الاصلاح وخطبائه الهجوم على المؤسسات الخيرية والاغاثية التي تقوم بإيصال واستقبال المساعدات من والى المتضررين من السيول.
ولم يكتفي خطباء الاصلاح بالهجوم على الحكومة والسلطة المحلية ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية في حضرموت ممن يقومون بتوزيع المساعدات بل اصبحت مؤسسات خيرية تقةم بدور اغاثي كبير ومشهود له من قبل المتضررين في مرمى اتهامات الاصلاح من على منابر بيوت الله في غفلة من قبل وزارة الاوقاف.

في محافظة مأرب شن قيادي إصلاحي كبير هجوماً على جهود الإغاثة وحملات التبرع للمنكوبين -ومعونات الدول الشقيقة والصديقة للحكومة اليمنية ..

وتضمنت خطبة الجمعة في جامع هائل سعيد أنعم بمدينة مأرب على لسان رئيس المكتب التنفيذي لتجمع الإصلاح، اتهامات لمؤسسة الصالح بتسخير التبرعات والجهود الشعبية وما حصلت عليه من الدول الشقيقة وبعض الدول الصديقة للعمل الحزبي،.

وافترى الخطيب والقيادي الاصلاحي من على منابر احدى بيوت الله على مؤسسة الصالح وقال انها وزعت معظم ما حصلت عليه من تبرعات عينية على عوائل وأسر تنتمي للمؤتمر، ولم يلحق بها أي ضرر جراء كوارث السيول والفيضانات.وليس لها علاقة بما حدث في المناطق المنكوبة،

الخطيب الإصلاحي الذي حول المسجد إلى وسيلة حزبية لنشر رؤى حزبه لم يتوقف عند التهجم على مؤسسة الصالح ورجال الإغاثة بل وصل حد اتهام المؤتمر بإستغلال قضية المنكوبين ليتمكن من جمع الأموال لشراء الأصوات وإفشال المعارضة إذا ما قررت مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة.
وعقب خطبة الجمعة عبر المصلين عن رفضهم تحويل منابر المساجد الى قنوات لتوجيه الاتهامات والمكايدات السياسية وطالبوا بضرورة تجنيب المساجد قضايا الخلافات السياسية حفاظاً على تماسك المجتمع والحفاظ عليه من التعبئة الخاطئة والمسيسة.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 11:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/64189.htm