التربية..خطة 2009 ستحدث نهضة تعليمية في اليمن قال الدكتور عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم إن الخطة العامة للوزارة للعام 2009م واقعية وتلبي طموحات وتوجهات اليمن في تحسين وتجويد التعليم بكافة مراحله ،مؤكداً ضرورة إيجاد قاعدة بيانات موحدة للتعليم في اليمن . وأوضح الحامدي أن الخطة ركزت على شمولية الخطة لجميع محاور العملية التعليمية والتعليم ابتداءً من المنهج المدرسي والمبنى والطالب والمعلم والإدارة المدرسية والتعليمية وتعليم الفتاة والتدريب والتأهيل تهدف إلى إحداث نهضة بالعملية التعليمية. وأكد في افتتاح ورشة العمل الخاصة بمراجعة الخطة السنوية لوزارة التربية والتعليم للعام 2009م، والتي ينفذها المكتب الفني بالوزارة بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم الأساسي وبنك الإعمار الألماني على ضرورة إيجاد قاعدة بيانات موحدة تستطيع الوزارة من خلالها اتخاذ القرار الصحيح في ضوء مؤشرات الميدان التربوي؛ مثمناً جهود شركاء التنمية في دعم برامج وخطط التعليم. وألقيت كلمات من قبل السيد "بيرند سكونورلد" ممثل KFW والسيدة "سوزان إياري" منسقة المانحين، وكذا من قبل الدكتور حمود السياني، وفيها تم عرض التوجهات والتعليمات المتعلقة بالخطة والخطوات الإجرائية التي تمت في إعداد مسودة الخطة حتى اليوم. بعد ذلك تم تقسيم المشاركين إلى ثماني مجموعات عمل على النحو الآتي: الحوافز الأسرية، البنية التحتية، تطوير الإدارة على مستوى المدرسة، تطوير المناهج وفقاً للكفايات، تطوير المعلمين، تطوير الموارد التعليمية، إطار تنفيذ الإستراتيجية، التطوير المؤسسي. تجدر الإشارة أن فعاليات هذه الورشة تستمر لمدة يومين ويشارك فيها أكثر من 70 شخصاً، يمثلون قيادات وصناع قرار في وزارة التربية والتعليم وممثلي الدول والمنظمات المانحة والكوادر العاملة في مجال التعليم في اليمن. |
