كشف لغز مقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها أعلنت مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر بمصر عن تحديد شخصية المتهم في الجريمة التي راحت ضحيتها هبة ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين، وجاءت الشخصية مفاجئة للجميع، حيث تبين أنه حداد (19 سنة) كان قد قام ببعض الأعمال عدة شقق بالمنطقة التي وقع فيها الحادث. وذكرت التحريات أن المتهم كان يمر بضائقة مالية واحتاج لشراء مستلزمات عيد الأضحى فقرر سرقة إحدى الشقق بالمنطقة فقام بتسلق سور البوابة وبدأ يتجول في الحي حتى شاهد إضاءة خافتة في شقة نادين فقام بتسلق المواسير وحطم نافذة المطبخ ودخل حاملا سكينا، وعندما سمع صوت المجني عليهما تتحدثان في حوالي الواحدة صباحا اختبأ خلف ستارة في مدخل الشقة حتى الرابعة صباحا وعندما تأكد من نومهما بدأ بالبحث عن أموال أو مشغولات ذهبية وفوجئ بوجود هبة ابنه ليلى غفران نائمة على الأريكة في حجرة المعيشة، وقال المتهم إنها شعرت به واستيقظت مذعورة، حيث قام بطعنها في وجهها ثم عاجلها بعدة طعنات أخرى حتى سقطت على الأرض وسط دمائها. وذكر المتهم أن القتيلة الثانية “نادين” استيقظت هي الأخرى على أصوت العراك بينه وبين هبة وحين خرجت من حجرتها انهال عليها بالسكين في مختلف أنحاء جسدها وسرق الهاتف المحمول الخاص بها ومبلغ 200 جنيه وجدها أمامه، وخوفا من القبض أسرع بالهروب من النافذة كما دخل. وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على جثتي كل من ابنة الفنانة ليلى غفران (23 سنة) وصديقتها نادين (23 سنة) غارقتين في بركة من الدماء وعليهما آثار طعنات انتقامية في الصدر والبطن مع وجود بعثرة بمحتويات الشقة. |
