بقلم : عبدالحافظ هزاع -
قنبلة اللاجئين
اللاجئون قنبلة ستنفجر في المستقبل القريب إذ لم يطبق القانون وتحاسب الجهات المسؤولة.
فمع الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يشكلونها نجدهم يتوافدون بسهولة ويتسللون إلى اليمن بالطرق غير الشرعية عبر المنافذ البحرية والبرية.
حيث وأن عدد اللاجئين المسجلين في اليمن بلغ (76.000) لاجئ ولاجئة حتى أكتوبر الماضي حسب إحصائية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين كما أكد مهتمون في صحة الإحصائية للاجئين في اليمن ، بأن عددهم يزيد عن (150) ألف لاجئ ولاجئة.
ويرون أن الحكومة تجد صعوبة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحصر اللاجئين ومنحهم بطائق وذلك لعدم وجود مخيمات خاصة بهم واندماجهم داخل المجتمع.
دراسة خاصة بشئون اللاجئين تؤكد أن (80%) من اللاجئين يوزعون داخل المدن بعد هروبهم من المخيمات.
اندماج اللاجئين داخل المدن يزيد أعباء ومشاكل اجتماعية واقتصادية داخل المجتمع اليمني.
ويحذر مختصون اجتماعيون من خطورة اختلال واستقرار اللاجئين في المدن لأنها تخلف مشاكل اجتماعية واقتصادية وغياب المهن الرئيسية وفرص الحصول على العمل يجبرهم على اللجوء إلى التجارة بالجنس.
اندماج اللاجئين في المجتمع اليمني من خلال أعمال هامشية وأنشطة غير مشروعة يحمَّل الحكومة مشاكل يصعب معالجتها في المستقبل.
وقد أرجع اجتماعيون أسباب قيام اللاجئين بارتكاب جرائم اجتماعية إلى أن "قانون العيب "داخل الأسرة الذي يحكم اللاجئين غير موجود إضافة إلى ضعف قانون الدولة وأن الأعمال الإجرامية التي يقوم بها اللاجئون هي نتيجة رد فعل ما يتعرضون له أثناء اندماجهم داخل المجتمع اليمني.
في مرحلة الانتخابات البرلمانية المحلية السابقة منحت بعض الأحزاب السياسية هوية لبعض اللاجئين الذين ملامحهم قريبة من اليمنيين بطريقة غير قانونية.
" أن استخدام اللاجئين سياسياً يشكل خطورة على المجتمع تتعلق بأمن وسلامة البلد التي تنهي العلاقات الاجتماعية بين المواطنين.


نقلاً عن وهج الحقيقة
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/6522.htm