كامبل: من يمنح شرعية للانتخابات هم اليمنيون نفى مدير المعهد الديمقراطي الأميركي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ليس كامبل أن تكون زيارته لليمن من اجل التوسط بين الأحزاب بشان الانتخابات كما نشرت بعض وسائل الإعلام عبر رسائل الموبايل الإخبارية ،مؤكداً أن زيارته جاءت من اجل تعريف المديرة الجديدة للمعهد بالأطراف السياسية التي يتعامل معها المعهد في اليمن . وقال إن رسالة المعهد محصورة في دعم تطور الديمقراطية في اليمن ،ولست هنا من اجل التوسط ،وزيارتي جاءت لان السيدة هيذر مديرة جديدة للمعهد في اليمن ومن اجل أن اعرفها بأطراف العملية السياسية ،ودور المعهد هو التعريف بالتجارب الديمقراطية وتدريب الأطراف السياسية . وأشاد كامبل خلال مقيل جمعه بعدد من ممثلي الأحزاب والمنظمات المدنية والإعلاميين اليمنيين مساء أمس في منزل محمد ابولحوم رئيس دائرة العلاقات الخارجية وعضو اللجنة العامة في المؤتمر –أشاد بالديمقراطية في اليمن وقال: إن اليمن من الدول القلائل التي بدأت بالديمقراطية قبل أن تكون هناك دعوة عالمية للديمقراطية ،واليمن هي التي اختارت الديمقراطية دون أن يكون هناك ضغط دولي عليها وهي البلد الوحيد في الجزيرة التي سمحت للمرأة بالمشاركة السياسية ،مشيراً إلى أن اليمن شهدت عدة محطات انتخابية أولها عام 93م قبل أي بلد عربي . ونوه بالمحطات الانتخابية التي قال إنها حققت تقدماً ملموساً وكانت ذات مصداقية. وفيما نصح المسئول في المعهد الديمقراطي أحزاب المشترك بالمشاركة في الانتخابات وأكد أن عليها أن تشارك قدر المستطاع من اجل تحقيق تقدم في هذا المعترك السياسي ،رفض كامبل مسالة التدخل في الشأن السياسي اليمني ،وقال إن المجتمع الدولي لا يدير الأحداث في اليمن مؤكدا أن اللاعبين في الشأن الانتخابي هم اليمنيون . وفيما أشار مسئول المعهد الديمقراطي الأمريكي إلى ضرورة أن تكون هناك خيارات متعددة ومتنوعة أمام الناخب اليمني أكد أن من يمنح شرعية للانتخابات هم اليمنيون. وقال كامبل إن قضية تغيير النظام الانتخابي ليس من السهل في فترة قصيرة ،وليس هناك نظام جيد ومثالي،لكنه أردف أن ذلك لا يمنع وجود حوار حقيقي وصادق حول هذا الموضوع . وعبر كامبل عن أمله في أن تتفق الأطراف السياسية في اليمن حول قضايا الانتخابات ،مؤكداً أن المجتمع الدولي سيشعر أن الأمور تتراجع إلى الخلف في حال عدم إجراء الانتخابات في اليمن . |
