المؤتمر نت - تدشين الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي

المؤتمر نت – تعز-احمد النويهي -
البنك الدولي يؤكد دعمه لمشروع تطوير التعليم الثانوي في اليمن
قالت السيدة " شوهاني أنجرس" – الخبيرة في البنك الدولي بواشنطن – إن العديد من شركاء التنمية قرروا دعم التعليم الثانوي في اليمن كي يتجاوز الصعوبات التي تواجهه ومن أجل تحسين نوعية هذا التعليم.

جاء ذلك في كلمة لها في ورشة العمل الأولى الخاصة بتدشين الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي، والتي بدأت الأحد بتعز وتستمر لمدة يومين يشارك فيها (25) تربوياً من محافظات ( تعز، الحديدة، لحج، إب).

وأضافت الخبيرة الدولية إن تدشين هذه الورش هي البداية الحقيقية لترجمة هذه الإستراتيجية على أرض الواقع، مشيرة إلى أن تدني الالتحاق في عملية التعليم يشكل أبرز التحديات، وقالت: هناك حاجة لمعالجة القضايا الملحة في التعليم الثانوي ويتطلب توفير حاجات الالتحاق وخاصة في المناطق الريفية؛ حيث يعيش السكان الفقراء.
وأوضحت " شوهاني" أن هذا المشروع هو الأول من نوعه الذي يقدم ذاتياً ويقوم البنك الدولي بدعمه، إضافة إلى أنه الأول الذي تشترك فيه عدة وزارات ( التخطيط –المالية – الخدمة المدنية – الإدارة المحلية ) وكذلك المحافظين الذين سيساعدوننا على إنجاح هذا المشروع.

واصفة مشروع تطوير التعليم الثانوي في اليمن بالابتكاري كونه يجمع خمسة من شركاء التنمية ( البنك الدولي –حكومة هولندا – وزارة التنمية الدولية بريطانيا – البنك الألماني – مؤسسة التعليم الألماني)، وكلهم يعملون مع فريق من وزارة التربية والتعليم في اليمن، ويسعون إلى تحقيق هدف مشترك هو تطوير التعليم الثانوي في اليمن بطريقة توافقية.

وطالبت المشاركين -في ختام كلمتها -بالعمل بحدية من أجل أن يسير المشروع بنجاح ؛لأن الورشة ستحدد الأدوار والمسئوليات إيذاناً ببدء التنفيذ.

وكان المهندس عبدالقادر حاتم – وكيل محافظة تعز –أكد في كلمته دعم السلطة المحلية في تعز من أجل إنجاح المشروع، منوهاً إلى أن مشاريع البنك الدولي في تعز دوماً يحالفها النجاح ومشروع حماية تعز من كوارث السيول الذي تم تنفيذه بدعم من البنك الدولي دليل على ذلك.
مشدداً على أن يبذل الفريق الذي سيدير المشروع الكثير من الجهود والتي ستنعكس إيجاباً على تحقيق النجاح المنشود لهذا البرنامج لما من شأنه تحسين نوعية التعليم الثانوي من حيث الأداء والجودة وزيادة معدل الالتحاق.

شاكراً في كلمته ممثلي البنك الدولي على ثقتهم ودعمهم المتواصل لليمن في مختلف المجالات .

كما ألقيت كلمة من قبل عبدالله إسماعيل – مدير عام التوجيه بالوزارة ومنسق عام البرنامج – أوضح فيها ماهية المشروع ومراحل تنفيذه حيث يهدف إلى تقليص الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث خصوصاً في الريف وتحسين نوعية خدمات التعليم الثانوي،وسيتم التنفيذ في محافظات ( تعز – الحديدة – عدن – إب – لحج – حضرموت – ذمار –أبين – أمانة العاصمة) بواقع (90) مدرسة في المحافظات المذكورة ويستمر لمدة ست سنوات وتبلغ تكلفته مائة وثلاثة ملايين دولار.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/67667.htm