المؤتمر نت - دعت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية كل التربويين إلى استيعاب كل الظروف المحيطة بهم وفي مقدمتها الظروف السياسية الراهنة والوقوف بعقلانية ومسئولية أمام كل الدعوات والفعاليات التي تدعو إليها ما تسمى بنقابة المعلمين (نقابة يديرها حزب الإصلاح " الأخوان المسلمين في اليمن ".

المؤتمرنت -
المهن تدعو التربويين إلى عدم التجاوب مع الاعتصامات السياسية
دعت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية كل التربويين إلى استيعاب كل الظروف المحيطة بهم وفي مقدمتها الظروف السياسية الراهنة والوقوف بعقلانية ومسئولية أمام كل الدعوات والفعاليات التي تدعو إليها ما تسمى بنقابة المعلمين (نقابة يديرها حزب الإصلاح " الأخوان المسلمين في اليمن ".

وأشار بلاغ صحفي صادر عن فرع النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بالعاصمة-تلقى المؤتمرنت نسخة منه- إلى أن النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية تتابع الدعوات الطائشة وغير المسئولة من مجموعة تسعى إلى خراب العملية التعليمية والتربوية وشق الصف التربوي من خلال ما تدعو له من إعتصامات غدت نوعا من أساليب الابتزاز السياسي المندثرة بالعمل النقابي ودغدغت العواطف بالأوهام التي تمارسها ما تسمى (بنقابة المعلمين).

وتابع البلاغ :إن ما تدعو اليه تلك الكيانات غير الشرعية عبارة عن أساليب مفضوحة ومكشوفة لجميع التربويين كونهم لا يتذكرون الحقوق إلا مع وجود استحقاقات وطنية مثل الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية .

وأضاف البيان : وكما فشلت اعتصاماتهم في الماضي بتحقيق أهدافهم الحزبية المغطاة بمطالب حقوقية أثناء الإعداد للانتخابات الرئاسية الماضية في سبتمبر 2006.ثم اختفت أصواتهم بعد الانتخابات الرئاسية ولم يتذكروا حقوق التربويين إلا اليوم مع قرب الاستحقاق الانتخابي المتمثل بالانتخابات البرلمانية ويحاولون تدشين حملتهم الانتخابية من خلال الزج بالتربويين في معمعة لا ناقة لهم فيها ولا جمل .

وأهاب البلاغ بكافة التربويين إلى ضرورة القول لأولئك( كفاية كذبا وخداعا) وأن تكون رسالتهم الواضحة والقوية لهم أنكم تعرفون أين تكمن مصلحتكم ولا تكونوا أدوات للمزايدة في أيديهم يحركونها من أجل الحصول على مكاسب سياسية ضيقة .

ودعت النقابة جميع التربويين الى عدم الانجرار وراء هذه الدعوات التي في ظاهرها حقوق نقابية وباطنها سياسة موجهة .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/67687.htm