المؤتمرنت - BBC -
كلينتون تقوم بجولة في الشرق الاوسط
اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان من المبكر الحديث عن كسر الجليد في علاقات بلادها مع سورية.

جاءت تصريحات كلينون بعد يوم من اول لقاء بين السفير السوري لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى مع جيفري فيلتمان القائم باعمال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الادنى عقب تولي الرئيس باراك اوباما منصبه قبل حوالي شهر.

وقالت كلينتون ان لقاء مصطفى وفليتمان يأتي في اطار الاتصالات الدورية مع السوريين واطار الجهود الدبلوماسية الامريكية وان من المبكر الحديث عما يمكن ان تؤول اليه الامور مستقبلا.

واضافت كلينتون انها تعمل كل ما بوسعها الى جانب المبعوث الامريكي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل مع الجانب الفلسطيني والاسرائيلي ودول المنطقة الاخرى ومن بينها سورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وتقوم كلينتون بجولة في الشرق الاوسط اوائل الاسبوع المقبل تشمل اسرائيل والاراضي الفلسطينية ومصر الى تركيا.

وقد اشار المسؤولون الاتراك الخميس بعد زيارة ميتشل الى انقرة ان كلينتون ستزور تركيا وان من المتوقع ان تكون المفاوضات بين سورية واسرائيل ضمن جدول اعمال زيارتها.

اول اتصال
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد اصدرت بيانا قبل لقاء مصطفى وفيلتمان قالت فيه ان هناك عدة أوجه خلاف بين البلدين أهمها القلق الأمريكي تجاه " الدعم السوري لمنظمات وشبكات إرهابية، وحيازة سورية لسلاح نووي وأسلحة غير تقليدية".

واعتبرت واشنطن أن هذا الاجتماع فرصة للحوار ومناقشة هذه القضايا.

ويشار إلى أن فيلتمان كان سفيرا لبلاده في لبنان، وقد أكد السفير السوري في تصريحات صحفية أمس أنه تلقى دعوة من الخارجية الأمريكية لعقد هذا الاجتماع.

ويشار إلى أنه خلال هذا الشهر فقط استقبلت دمشق ثلاثة وفود من نواب الكونجرس الأمريكي كان آخرهم جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وهاورد بيرمان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي.

وقد التقى الرئيس السوري بشار الأسد السبت الماضي بالسيناتور جون كيري الذي أعرب عن اعتقاده بأن إدارة الرئيس أوباما ستبدأ "بالانخراط في بحث كافَّة الامكانيات في منطقة الشرق الأوسط" التي قال إنها تمر الآن بلحظة "مصيرية وحاسمة".

واكد كيري أن سورية أبدت استعدادها للمساعدة في تشكيل حكومة وحدة فلسطينية يمكنها استئناف محادثات السلام مع اسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة قد سحبت سفيرتها في دمشق مارجريت سكوبي إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005.

وصنفت ادارة الرئيس بوش سورية ضمن ما سمته بمحور الشر مع إيران وكوريا الشمالية.

ومن اهم القضايا الخلافية بين واشنطن وطهران الملفان اللبناني والفلسطيني وما يرتبط بهما من دعم سوري لحركة حماس وحزب الله اللبناني.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/67825.htm