المؤتمر نت - وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي

المؤتمرنت -
القربي : دعاة الانفصال متضررون من الوحدة ويتلقون دعماً ماليا ومعنويا وإعلاميا خارجياً
كشف وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي عن وجود دعم مالي وإعلامي ومعنوي يتلقاه دعاة الانفصال من خارج اليمن لكنه أشار الى أن الدعم من أشخاص .

وأضاف القربي: إن مايسمى بالحراك في المحافظات الجنوبية خرج عن محاولة إصلاح الاختلالات الإدارية التي تعترف بها الحكومة ليس فقط في هذه المحافظات بل في المحافظات الشمالية أيضا من الوطن .

ودعا القربي إلى معالجة الأخطاء وفقا للقانون وألا يكون أحد معصوما من المحاسبة على أية أخطاء إدارية .

وقال وزير الخارجية في حوار نشرته أسبوعية 26 سبتمبر أن الشعب اليمني الذي كان ينظر إلى بلده حتى قبل ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر كبلد واحد وأن الانقسام إلى شطرين كان نتيجة الإستعمار والنظام الإمامي في ذلك الوقت لا يمكن أن يتخلى عن الوحدة الوطنية.

وأشار القربي إلى أن من يدعون إلى الانفصال اليوم فهم إما يريدون مواقع ومكانة معينة أو هم متضررون من الوحدة أو يعتقدون أنه من خلال هذه الدعوات يستطيعون أن يفرضوا رؤى على أبناء الشعب اليمني .

وأضاف وزير الخارجية أن الكثير ممن يتعاطفون مع المطالب المشروعة حول الاختلالات الإدارية التي حدثت لا يمكن أن يقبلوا بالدعوة إلى الانفصال .

وأكد القربي أن رؤية المجتمع الدولي ودول الإقليم لما يسمى بالحراك في المحافظات الجنوبية هي أن كل الدول تعرف أن الاستقرار لليمن والمنطقة وتجنيبها الدخول في أتون صراعات يكون في الحفاظ على وحدة اليمن .

وقال القربي أين ما ذهبنا وتحدثنا عن الأوضاع في اليمن ، فالجميع يؤكد أن وحدة اليمن كانت إضافة إيجابية إلى أمن وإستقرار المنطقة ، وهم يعرفون تماما أن هؤلاء الذين يدعون إلى الإنفصال لديهم تجربة سابقة أثناء الحكم الإشتراكي في المحافظات الجنوبية حيث كانت هناك دورية الصراعات والعنف والإقتتال ، وبالتالي لا أعتقد أن مثل هذه العقليات تكون قد تغيرت اليوم ، .

وأوضح القربي أن خطاب رئيس الجمهورية السبت الماضي
بين أن كل ما يجري في المحافظات الجنوبية أو كافة محافظات الجمهورية يجب أن يسهم الجميع في حله ، ويجب أن يتحمل كل أبناء الشعب اليمني سواء كانوا في الحكومة أو في أحزاب المعارضة ، أو منظمات المجتمع المدني والوجاهات والشخصيات الاجتماعية.



تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 10:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/69704.htm